الجهاد الاسلامي : سيطرة العدو الصهيوني على سفينة "العودة" إرهاب دولة منظم
*ليفني لـ "المعسكر الإسرائيلي": المعارضة إلى الشوارع للضغط على حكومة نتنياهو!
غزة – وكالات: أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، أن الاعتداء على سفينة كسر الحصار من قبل الاحتلال الصهيوني ، هي أعمال قرصنة وارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه "إسرائيل".
وقال شهاب في تصريح مقتضب، إن هذه القرصنة تكشف أن حكومة وجيش الاحتلال لا يريدان إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وهما من ينتهكان القانون الدولي والإنساني ويرتكبان جريمة حرب بحق غزة على مرأى ومسمع العالم أجمع.
يشار إلى أن البحرية الإسرائيلية استولت على سفينة "العودة" وطاقمها وسحبتها لميناء اسدود، قبالة المياه الإقليمية لقطاع غزة، بعد أن أبحرت من أوروبا وعلى متنها نشطاء ومتضامنين أجانب بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
يذكر، أن الاحتلال الإسرائيلي شدد من حصاره على قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين من خلال اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد وقلص السماح للسلع بدخول القطاع.
من جانب اخر تستلم وزيرة الخارجية والقضاء الإسرائيليّة السابقة، تسيبي ليفني، غدا الأربعاء، مهامها زعيمةً للمعارضة الإسرائيليّة، بعد استقالة زعيم المعارضة السابق، يتسحاك هرتسوغ، إثر انتخابه رئيسًا للوكالة اليهوديّة.
ورغم أن المنصب رمزي، إلا أن القناة الرسميّة الإسرائيليّة (كان)، ذكرت أنّ ليفني ستتّبع سياسة مخالفة لسلفها، تقوم على التعاون بين المعارضة الإسرائيليّة داخل الكنيست، وبين منظمات إسرائيليّة خارجها من أجل الضغط على حكومة نتنياهو.
ومن المقرّر أن تلتقي ليفني، غدٍا الأربعاء، بممثلين عن أكثر من ٤٠ منظّمة مختلفة "لتنسيق فعاليّات احتجاجيّة ضد الحكومة الإسرائيليّة".
وذكرت قناة "كان" إن شعار ليفني لقيادة المعارضة الإسرائيليّة هو "المعارضة إلى الشوارع"، في خلاف تامٍ مع سياسة هرتسوغ تجاه نتنياهو، التي وصفت بأنها "عناقيّة" وشهدت مفاوضات لانضمام هرتسوغ للحكومة الإسرائيليّة، فشلت لاحقًا.