مسؤول برلماني: لا توجد صواريخ ايرانية في باب المندب والبحر الاحمر
طهران-مهر:- اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي حشمت الله فلاحت بيشه انه لا توجد صواريخ ايرانية في مضيق باب المندب والبحر الاحمر، وان الصواريخ التي استهدفت البوارج السعودية اطلقتها جماعات عربية.
وقال فلاحت بيشه حول سبب قيام قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني بالرد على تهديدات الرئيس الامريكي: ان موضوع رد الحاج قاسم سليماني، كان اجراء حقيقيا، فمنذ البداية كان من المفترض ان لا يدخل رئيس الجمهورية (روحاني) في اجواء الحرب الكلامية مع ترامب.
واضاف: ان هذا الموضوع له عدة اسباب، الاول ان اهداف ايران مع امريكا وحلفائها الاقليميين متباينة، طبعا فان الامريكان يحاولون اظهار قوتهم العسكرية للحيلولة دون انحسار الهيمنة الامريكية، وترامب اعتمد هذا الامر كأستراتيجية، فالتحليلات الخاطئة التي يقدمها مستشارو ترامب المتطرفون في امريكا هو انه اذا كانت الاوضاع ذات طابع عسكري، فان امريكا ستمتلك كلمة الفصل، ولهذا السبب يسعى ترامب الى التهديد باتخاذ اجراء عسكري.
وتابع رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية: ان السعودية تحاول الهروب من الديمقراطية، وان جميع ما تقوم به في اثارة الاضطرابات من دعم داعش والعدوان على اليمن يندرج في هذا الاطار.
واردف "فلاحت بيشه" قائلا: ان الكيان الصهيوني من اجل تهويد الاراضي المحتلة بحاجة الى خلق اجواء امنية، وهذه الاهداف الثلاثة اهداف عسكرية وامنية، في حين ان هدف الجمهورية الاسلامية هو تحقيق التنمية مع ارساء السلام والاستقرار والهدوء في منطقة الشرق الاوسط.
واشار فلاحت بيشه الى ان اللواء سليماني حذر الامريكان بأن انموذج ايران في مواجهة امريكا سيكون انموذج الحرب غير المتكافئة، وهو انموذج تبلور في مختلف ميادين المقاومة، وحقق انتصارات في حرب تموز في لبنان (حرب 33 يوما) وباقي تحديات امريكا والسعودية في المنطقة.
واردف يقول: فضلا عن ذلك فان اللواء قاسم سليماني نوّه الى هزائم امريكا وفترة تحقيق الاستقرار مصحوبة مع اقتدار الجمهورية الاسلامية في تطورات المنطقة، وبينما فشلت امريكا بقيادة تحالف مكون من 44 دولة في محاربة داعش، فان ايران الحقت اول هزيمة بشبح داعش في حدود سومار وبالتالي انضمت روسيا الى مسار ايران في محاربة الارهاب
واضاف: ان تهديد الحاج سليماني كان تهديدا رادعا، حتى لا يرتكب الامريكان اي حماقة ويدركوا ميدان الحرب.