الامم المتحدة : قتل الاطفال بنيران "الاحتلال الاسرائيلي" عمل خطير ودراماتيكي
جنيف – وكالات: قال نيكولاي ميلادينوف، مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، إن مقتل الطفل الفلسطيني بنيران إسرائيلية، هو عمل خطير ودراماتيكي.
واشار مبعوث السلام الأممي للشرق الأوسط الى أن مقتل الطفل الفلسطيني، ابن 12 عاما، الجمعة الماضية ، في قطاع غزة، هو عمل خطير ومأساوي، فالأطفال ليسوا هدفا، وحان الوقت لوضع حد لها.
وأضافت صحة غزة أنه بذلك يرتفع عدد شهداء مسيرة العودة الى 155 شهيدا، وأكثر من 17100 مصابا، منذ 30 مارس/آذار الماضي.
من جهته بعث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، رسالة لرئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، امس السبت، دعاه فيها إلى التحرك الجاد والفاعل عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا وعلى الأصعدة كافة من أجل تجريم قانون "القومية اليهودية" ووقف تطبيقه.
وأقر الكنيست الصهيوني الخميس الماضي، بصورة نهائية، وبأغلبية 62 عضواً مقابل 55 وامتناع 2 عن التصويت، القانون الذي ينص على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، وأن "حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط".
وأطلع هنية، مهاتير محمد على عدوان الاحتلال الصهيوني الممنهج ضد الشعب الفلسطيني والاستيطان وتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وقضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال: إن القانون الجديد يأتي ضمن "عدوان وإرهاب ممنهج يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الأرض والشعب الفلسطيني يستهدف مدينة القدس المحتلة، يقطع أوصالها ليبتلع الأرض في ظل استيطان متوغل وحصار ظالم مفروض على أكثر من مليوني نسمة في غزة".
وعدّ قانون "القومية اليهودية" الذي أقره الاحتلال مؤخرًا، اعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، وتحديًا للأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، وانتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة التي أكدت حق العودة والتعويض.