طهران: اميركا مسؤولة عن اعمال زمرة 'خلق' الارهابية
نيويورك-ارنا:- بعث سفير ومندوبنا الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو رسالة الى مجلس الامن الدولي دعا فيها الى وقف سياسات اميركا الداعمة لزمرة 'خلق' الارهابية، مؤكدا بان المسؤولية الدولية لجرائم هذه الزمرة الارهابية تقع على عاتق الحكومة الاميركية.
وجاء في رسالة بعثتنا الدبلوماسية ، ان بعض الشخصيات السياسية والداعمة للحكومة الاميركية مثل رودولف ويليام لويس جولياني ونيوت لروي غنغريتش حضروا في 30 حزيران / يونيو مؤتمرا لتنظيم ارهابي معاد لايران يروج للعنف علنا ضد المواطنين الايرانيين.
واضاف، ان هذين الشخصين (جولياني وغنغريتش) الداعمين للحكومة الاميركية (حليفين لترامب) قد شاركا في توجيه اتهامات لا اساس لها واطلقا تصريحات كاذبة ضد الجمهورية الاسلامية.
وقال، ان منظمة 'مجاهدين خلق' (ام كي او) منظمة ارهابية معروفة ومسؤولة عن مصرع اكثر من 17 الف مواطن ايراني وكذلك نواب في مجلس الشورى الاسلامي ومسؤولين مدنيين وعسكريين رفيعي المستوى ومواطنين عاديين ابرياء وكذلك رعايا اجانب حيث تم توثيقها مرارا من قبل اعضاء منظمة الامم المتحدة ومؤسسات مستقلة.
وصرح مندوب ، ان هذا التنظيم الارهابي والداعي للعنف كان مدرجا لاعوام طويلة في قائمة الجماعات الارهابية من قبل اميركا وسائر الحكومات والاتحادات الاقليمية بسبب ارتكابه جرائم ارهابية.
واوضح خوشرو بان شطب هذه الزمرة من قائمة الارهاب الاميركية في العام 2012 جرى بعد تسديد اموال للوبيات سياسية اميركية واضاف، ان هذه الخطوة تبين نهج المعايير المزدوجة والانتقائية للحكومة الاميركية في مكافحة الارهاب.
واضاف، انه وعلى النقيض من المزاعم المضللة الاخيرة لهذا التنظيم الارهابي، هنالك ادلة وقرائن كافية تثبت استمرار التنظيم في ايديولوجيته الانحرافية الخطيرة واسلوب التعامل المنبوذ وكذلك الضلوع في اعمال ارهابية حيث ان المسؤولية الدولية لجميعها ملقاة على عاتق الولايات المتحدة...
ودعا خوشرو الحكومة الاميركية لوقف مثل هذه الاجراءات اللاقانونية عبر الاقلاع عن هذه السياسات.