طهران – كيهان العربي:- استدعت وزارة الخارجية سفيري فرنسا وبلجيكا والقائم بالاعمال الالماني، اثر اعتقال دبلوماسي ايراني في المانيا بطلب من الشرطة الفرنسية .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، ان مساعد المدير العام لدائرة اوروبا في وزارة الخارجية استدعى يوم امس السفير الفرنسي في ايران وابلغه احتجاج طهران الشديد على دعم هذا البلد لنشاطات زمرة خلق الارهابية (المنافقين).

وفي ذات السياق اعرب مساعد وزير الخارجية في الشؤون السياسية الدكتور عباس عراقجي، خلال لقائه السفير الفرنسي والقائم بالاعمال الالماني، عن احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية الشديد حيال اعتقال دبلوماسي ايراني واكد على حصانة الدبلوماسيين وفق اتفاقية فيينا وطالب باطلاق سراحه فورا دون قيد او شرط.

ووصف الدكتور عراقجي هذا التصرف بالسيناريو والمؤامرة بهدف تخريب العلاقات بين ايران واوروبا والذي وقع بالتزامن مع جولة الرئيس الايراني لاوروبا وقرب موعد انعقاد الاجتماع المشترك بين ايران ومجموعة "4+1" بهدف التأثير على الاجتماع المذكور خدمة لاهداف اميركا والكيان الصهيوني.

واكد على السياسات المبدأية للجمهورية الاسلامية في ايران القائمة على ادانة اي عمل ارهابي، مؤكدا انه بالنظر الى الوثائق والادلة القائمة فان دور زمرة خلق الارهابية (المنافقين) واضح تماما في هذه المسرحية المثيرة للسخرية حيث تم كشف عبوات ناسفة لدى عضوين معتقلين ينتميان لهذه الزمرة.

ونوه الى ان هذه الخطوة تذكّر بانتحار بعض اعضاء هذه الزمرة في اوروبا قبل اعوام وتدلّل مرة اخرى على الطبيعة الارهابية لهذه الزمرة المشؤومة ومحاولاتها الرامية لتضخيم حجمها واستعدادها لممارسة الانتحار لبلوغ اهدافها الاجرامية.

وفي هذا السياق استدعى مساعد مدير دائرة اوروبا في وزارة الخارجية الايرانية السفير البلجيكي الى الوزارة وابلغه احتجاج طهران ازاء طلب بلاده لنقل الدبلوماسي الايراني من المانيا الى بلجيكا.

من جهتهم اكد سفيرا فرنسا وبلجيكا والقائم بالاعمال الالماني انهم سيبلغون مسؤولي بلدانهم بهذا الموضوع.