التظاهرات الشعبية تشعل الشارع البحريني مشددة على إسقاط آل خليفة
كيهان العربي - خاص:- دوّت صيحات التكبير في أرجاء بلدة الدراز مساء الاثنين في أولى الفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها البلدة المحاصرة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدموي الذي نفذته قوات النظام البحريني في ٢٣ مايو ٢٠١٧ على المعتصمين بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في البلدة وأدى إلى استشهاد ٥ من المعتصمين إضافة إلى مئات من المعتقلين والجرحى.
وعلى الرغم من الانتشار العسكري الخليفي المدعوم بقوات الاحتلال الوهابي التكفيري السعودي الاماراتي الاجرامي، في محيط البلدة وداخل أحياءها؛ توالى الأهالي في التوافد على حي الحيدرية في البلدة حيث انطلقت صيحات التكبير استجابة للفعالية التي دعت إليها حركة شباب الدراز ضمن برنامج خاص لإحياء ذكرى الهجوم الدموي، كما ارتفعت التكبيرات من أسطح المنازل المحيطة لمنزل الشيخ قاسم الذي تُفرض عليه الإقامة الجبرية منذ هجوم العام الماضي.
وعمدت السلطات الامنية الخليفية الدخيلة الى اقتحام البلدة للحيلولة دون انطلاق الفعالية الاحتجاجية، كما شوهد تحليق مروحي بالتزامن مع تشديد الحصار العسكري على مداخل البلدة الرئيسية، ما أدى لاختناق مروري والتضييق على المواطنين وزيادة معاناتهم ولاسيما في ظل الأجواء الليلية الخاصة لشهر رمضان.
وتحدى الأهالي الإجراءات العسكرية وخرجوا عدة مرات في فعالية التكبيرات، وفشلت قوات المرتزقة التي ترجلت داخل الأحياء ولاحقت المواطنين؛ في بث الترهيب بين الأهالي الذين أكدوا على المشاركة في التظاهرة المركزية التي انطلقت مساء أمس الثلاثاء تحت شعار "عهد الفدائيين” انطلاقا من حي الديرة في الدراز.