طهران: انتهاك الاتفاق النووي عودة الى تجربة التفرد الفاشلة
نيويورك-ارنا:- اعتبر سفير ومندوبنا الدائم في منظمة الامم المتحدة، انتهاك الاتفاق النووي ونقل السفارة الاميركية الى القدس، ترويجا لتجاهل القوانين الدولية وعودة الى تجربة التفرد الفاشلة والكارثية.
وفي كلمة القاها خلال اجتماع للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة بعنوان 'الارتقاء بالقوانين الدولية من اجل السلام والامن الدولي' قال غلام علي خوشرو، اننا نشهد للاسف بعض الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة، وخلافا لميثاق الامم المتحدة، تستخدم التهديد والقوة لفرض ارادتها على سائر الدول وتستهدف دولا معينة باجراءات الحظر غير المبررة واللاقانونية واحادية الجانب.
واكد خوشرو، بان هذه الاجراءات لا تناقض القوانين الدولية والحقوق الانسانية لرعايا هذه الدول فقط بل تخل ايضا بالنظام والاستقرار والامن الدولي.
ولفت مندوب ايران الى انه خلال هذا الشهر فقط حيث يعقد هذا الاجتماع كانت هنالك على الاقل حالتان حول انتهاك القوانين الدولية، الاولى خروج اميركا من الاتفاق النووي والثانية نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة.
واشار الى خروج اميركا احادي الجانب وغير القانوني من الاتفاق النووي واعادة فرض الحظر ضد ايران واضاف، ان هذا القرار كان في الواقع ذروة نكث العهد وانتهاك القانون من جانب اميركا تجاه تعهداتها وفق الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
واضاف، انه نظرا لان التزام ايران الكامل بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي تم تاكيده مرارا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية فان الخطوة الاميركية الاخيرة تعد مثالا للانتهاك الكامل وتجاهل القانون الدولي وميثاق منظمة الامم المتحدة.
وتابع خوشرو، انه وفي الوقت الذي يؤكد ميثاق منظمة الامم المتحدة على الحل والتسوية السلمية للخلافات الدولية فان الخطوة الاميركية الاخيرة تعد في الواقع عودة الى التجربة الفاشلة والكارثية للتفرد وترويج الاجراءات المناقضة للقوانين الدولية.