المالكي يدعو الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات واختيار الاكفاء والقادرون على تحمل المسؤولية
بغداد – وكالات: أكد رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري كامل المالكي ان حكومة الاغلبية السياسية القادمة ستقود ثورة الإعمار والبناء والقضاء على ظاهرة البطالة .
وقال سيادته في كلمة له القاها خلال حفل اعلان قائمة ائتلاف دولة القانون في محافظة ذي قار وسط حضور جماهيري حاشد: نحن اليوم نقف على اعتاب مرحلة جديدة تكون من سماتها تقديم الخدمات وتوفر فرص العمل للشباب العاطلين ، مضيفا ان ائتلاف دولة القانون نجح خلال السنوات الماضية في تحقيق الكثير من التقدم في مجال رفع مستوى الخدمات ودعم قطاعات التعليم والصناعة والزراعة لكنها توقفت ، واليوم نسعى لاعادة كل تلك المبادرات الخدمية عبر اغلبية برلمانية قادرة على تشكيل حكومة قوية منسجمة قادرة على النهوض ببرنامجها .
واشار السيد رئيس ائتلاف دولة القانون الى ان ابناء ذي قار وبقية ابناء الشعب العراقي نجحوا في افشال كل مخططات الأعداء الرامية لتقسيم البلاد وتدميره، موضحا ان الشعب العراقي بصموده وتضامنه تمكن من احباط كل المشاريع المعادية التي تهدف الى إسقاط العملية السياسية وتجربة العراق الديمقراطية .
وجدد سيادته الدعوة الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات واختيار الاكفاء والقادر على تحمل المسؤولية ، متابعا بقوله : ان بلدنا يعاني من تحديات اقتصادية وخدمية كثيرة وعلينا التكاتف والتأزر لتجاوزها .
بدوره هدد تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، بعدم تصويته على أي رئيس وزراء في المرحلة المقبلة، لا يريد انصاف الحشد الشعبي
وقال القيادي في التحالف النائب فالح الخزعلي لـ"عين العراق نيوز"، ان "تحالف الفتح في المرحلة المقبلة لن يصوّت لرئيس وزراء لا يريد انصاف الحشد الشعبي"، مبينا ان "هناك من يعتقد ان الحشد منافس سياسي رغم انه مؤسسة عسكرية".
وأضاف انه "يجب ان نحافظ على مبدأ التداول السلمي للسلطة، كما يجب البحث عن تاريخ المرشح للانتخابات قبل التصويت له".
من جهته وجه طيران الجو العراقي ضربات موجعة لأهداف تابعة لعصابات "داعش" الإرهابية داخل سورية.
وأكدت مصادر مطلعة أن رجال القوة الجوية العراقية وجهوا ضربة موجعة ضد موقع لقيادات الارهاب جنوب الدشيشة داخل الاراضي السورية ، مبينا أن الضربة جاءت بأمر من القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية.
وسبق أن نفذ سلاح الجو العراقي غارات على مواقع "داعش" داخل الأراضي السورية ، بالتنسيق مع الحكومة في دمشق ، حيث أكدت بغداد ان تنفيذ ضربات ضد مجاميع "داعش" في الأراضي السورية ، هدفها درء خطر الإرهابيين عن العراق.
وتعد هذه المرة الثانية خلال أقل من شهر التي توجه فيها القوات الجوية العراقية ضربات ضد "داعش" داخل الاراضي السورية بعد اقل من شهر ، حيث أعلن مكتب رئيس الوزراء ، في التاسع عشر من نيسان الماضي ، توجيه ضربات "مميتة" ضد مواقع "داعش" قرب البوكمال شرق سورية.
من جهته أكد رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان البارزاني، امس الاحد، أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة، مشددا على أهمية وحدة الصف الكردي في بغداد.
وقال البارزاني في مؤتمر صحفي عقده بدهوك تابعته السومرية نيوز "سنشارك بقوة بالبرلمان العراقي في بغداد"، مشيرا في الوقت نفسه الى أن "مرحلة مابعد الانتخابات ستكون صعبة".
واكد البارزاني على "أهمية وحدة الصف الكردستاني خلال المرحلة المقبلة".
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات النيابية لاختيار أعضاء مجلس النواب لدورته الرابعة في الثاني عشر من شهر ايار الحالي.