*البنتاغون: علاقاتنا العسكرية مع السعودية "قوية ومتنوعة" ونساعد السعودية في تأمين حدودها

*اتحاد الإعلاميين اليمنيين: 180 إعلاميًا يمنيًا قتلوا جراء العدوان السعودي

*قنص 3 جنود سعوديين وقتل مرتزقة بهجوم يمني بالبيضاء وخسائر موجعة لهم في مأرب والجوف

صنعاء- وكالات انباء:- اعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن ، محمد علي الحوثي، أن تصريحات البنتاغون حول تواجد مجموعات أمريكية على الحدود اليمنية السعودية، تثبت أن واشنطن شريك في الحرب التي تُشن على اليمن.

وقال محمد الحوثي، في أول تعليق لجماعة أنصار الله في تغريدة على حسابه الشخصي في "تويتر": "تصريحات البنتاغون حول تواجد مجموعات أمريكية على الحدود تؤكد، أن أمريكا تقتل الشعب اليمني، وأن التصريحات التي تطلقها أمريكا تثبت أنها شريك فعلي في العدوان على اليمن".

وأضاف الحوثي: "نقول للشعب اليمني لم تقف أمريكا في تاريخها مع قضية عادلة بل تكون دائما على النقيض من مطالب الشعوب وإرادتهم".

هذا وكانت قد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أفراد القوات الأميركية الخاصة يساعدون القوات السعودية في مواجهة الصواريخ البالستية التي تطلقها "انصار الله" على الأراضي السعودية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين أوروبيين قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت في ديسمبر الماضي نحو 10 من أفراد القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية جنوبي السعودية، وذلك بشكل سري من دون أي مناقشة علنية للموضوع.

وحسب المصادر، فإن القوات الخاصة الأميركية تساعد السعوديين على تحديد أماكن وجود مخازن الصواريخ الباليستية ومنصات الإطلاق وتدميرها. ويقدم "الكوماندوز" الأميركيون الاستشارة للقوات السعودية بشأن تأمين الحدود.

ويتعاون أفراد القوات الخاصة بشكل وثيق مع المحللين الاستخباراتيين الأميركيين في نجران، من أجل تحديد مراكز إطلاق الصواريخ الموجودة على الأراضي اليمنية.

وتقول المصادر إن نشر القوات الخاصة على الحدود جاء بعد أسابيع من استهداف "انصار الله" لأطراف الرياض بصاروخ باليستي، زعمت السعودية اعتراضه بالقرب من مطار الرياض الدولي، وإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جدد في أعقاب ذلك الطلب بشأن إرسال قوات أميركية لمساعدة السعودية في مواجهة "انصار الله" التي يقدر عدد مقاتليها بـ50 ألف مقاتل.

من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية دانا وايت، إن العلاقات العسكرية بين بلادها والسعودية "قوية ومتنوعة"، مشيرة إلى أن "الجيش الأميركي يساعد السعودية في تأمين حدودها".

وجاء حديث المسؤولة الأميركية الخميس، خلال مؤتمر صحفي، حيث علقت على تقارير نيويورك تايمز إن قوات أميركية خاصة ساعدت الجيش السعودي في عدوانه على اليمن.

وعن عدد القوات الأميركية في السعودية أضافت المتحدثة الأميركية: ليس لدي رقم محدد، ولكن كما تعلمون فإن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل من العلاقات العسكرية مع السعودية، ولدينا عدد من القوات هناك يقومون بالمساعدة، وكما قمنا في السابق بعمليات إعادة تزويد الوقود والأمور اللوجستية، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية ومساعدتهم على حماية حدودهم".

على صعيد آخر أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين الخميس، أن العدوان السعودي المدعوم اميركيا على اليمن قتل 180 إعلاميًا يمنيًا، داعيًا لتحقيق دولي في جرائم العدوان والسماح للصحفيين الدوليين لتغطية الأحداث في البلاد.

وقال الاتحاد في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، "قتل التحالف 180 إعلاميًا يمنيًا خلال ثلاثة أعوام من الحرب."

وأوضح البيان أن تحالف العدوان على اليمن "قصف ودمر 22 منشأة إعلامية بشكل كلي، واستهدف ثلاثين مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني".

ميدانيا تمكنت وحدة القناصة للجيش اليمني واللجان الشعبية في اليمن من قتل ثلاثة جنود سعوديين في موقعي السديس والشبكة في نجران.

كما استهدفت القوة المدفعية تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته في منفذ الطوال والحثيرة وفي منفذ الخضراء وصحراء البقع، كما دمر الجيش اليمني واللجان الشعبية ثلاث آليات عسكرية محملة بالذخائر في جيزان.

وفي محافظة البيضاء نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً على مواقع لمرتزقة العدوان بمديرية ناطع قتل خلالها عدداً من المرتزقة، فيما شن طيران العدوان السعودي 20 غارة على مناطق متفرقة من محافظات صنعاء وصعدة وحجة وعمران والحديدة.

على خط آخر، نفذت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليتين نوعيتين على مواقع مرتزقة العدوان في صرواح بمأرب والمصلوب بالجوف وكبدتهم قتلى وجرحى.

وأوضح مصدر عسكري ان قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية نفذت عملية نوعية على مواقع المرتزقة في التبة الحمراء ومغربة شعب برط بصرواح وتمكنت من تدمير آلية عسكرية ومعدل 23 ومعدل 12.7 واغتنام عتاد عسكري وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأشار المصدر الى ان قوات الجيش واللجان هاجمت مواقع بمرتزقة العدوان السعودي في منطقة وقز بالمصلوب بالجوف وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.