فيينا-ارنا:- اعتبر ممثلنا الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي، عدم انضمام الكيان الصهيوني لمعاهدة حظر الانتشار النووي 'ان بي تي' وامتلاكه منشآت لا تخضع لمراقبة المعاهدة، تهديدا للسلام والامن الدولي ونظام حظر الانتشار النووي، مؤكدا ان التعاون النووي مع هذا الكيان يمثل انتهاكا صارخا للمعاهدة.

وخلال أعمال الدورة الثانية للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي 2020 المنعقدة في جنيف، انتقد نجفي قيام الدول التي تمتلك السلاح النووي بدعم دول غير منضمة الى المعاهدة لاسيما الكيان الصهيوني فيما تضع قيودا واسعة على الدول الاعضاء في المعاهدة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، مؤكدا ان عدم الالتزام بنص وروح المعاهدة من جميع جوانبه سيفقد الحافز لدى الدول التي لاتمتلك السلاح النووي للبقاء في معاهدة حظر الانتشار النووي.

واعتبر عدم انضمام الكيان الصهيوني لمعاهدة حظر الانتشار النووي 'ان بي تي' وامتلاكه منشآت لا تخضع لمراقبة المعاهدة، تهديدا للسلام والامن الدولي ونظام حظر الانتشار النووي، مؤكدا ان التعاون النووي مع هذا الكيان يمثل انتهاكا صارخا للمعاهدة.

واشار نجفي الى ان حالة خروج واحدة حدثت لغاية الان من المعاهدة ردا على الضغوط والتهديدات الاميركية، معتبرا ان السبيل الاكثر تاثيرا للحيلولة دون الخروج المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي في المستقبل هو بذل الجهود المشتركة من قبل الدول الاعضاء لتنفيذ جميع نصوص المعاهدة دون استخدام معايير مزدوجة وسبل مبنية على التمييز.

يذكر انه وفقا للمادة 10 من معاهدة 'ان بي تي' يُسمح للدول الاعضاء بالخروج منها فيما لو تعرضت مصالحها للخطر، وقد استخدمت كوريا الشمالية هذه المادة للخروج من المعاهدة بسبب الضغوط والتهديدات الاميركية.