طهران/كيهان العربي: بعد تداول وسائل الاعلام الصهيونية للمسرحية الملفقة الهزيلة ضد البرنامج النووي الايراني، احرج مراسل قناة CNN الاميركية رئيس وزراء الكيان الغاصب "نتنياهو" بطرح اسئلة حول امتلاك الكيان للاسلحة النووية.

وكان نتنياهو قد ادعى خلال عرض مسرحي اعلامي امتلاك ايران لمنشآت نووية ونشاطات سرية لتطوير البرنامج الصاروخي مما انعكس على وسائل الاعلام المعادية لايران.

مضيفا: ان اسرائيل لا تمثل تهديدا لاحد فيما تعتبر ايران تهديدا للمنطقة برمتها.

وحسب صحيفة "القدس العربي"، فانه اثناء طرح مراسل القناة الاميركية السؤوال على بنيامين نتنياهو وطلب منه الاجابة بنعم او كلا قد فوجئ وبدت عليه الحيرة كيف يجيب، حين قال له: هل تملك السلاح النووي؟. وسعى نتنياهو التهرب من الاجابة الا ان المراسل قد كرر عليه السؤال ولكن بشكل آخر: ان العالم اجمع متفق على امتلاككم للسلاح النووي الا انكم تنكرون ذلك. فاذا تملكون انتم السلاح النووي فلماذا تقفون امام طموحات ايران؟

حينها اجاب نتنياهو بالقول: لايمكنني ان اقول شيئا بهذا الخصوص. وبامكانك ان تقيم الامور كما تشاء.

وفي جانب من مسرحية نتنياهو كانت الصور التي عرضها لعدة صواريخ بالستية من صنع ايران دون ان يقدم اي دليل على الدعاءات الكاذبة. فهي صور لصواريخ؛ قدر اف، وقيام، وشهاب 3، وقد كتب على كل صاروخ اسم و مدى الصاروخ.

فيما اعلن الاوروبيون ان المعلومات الصادرة من الجانب الاسرائيلي لايمكنها ان تقلل من الاتفاق النووي وتضعفه.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدورها نفت ادعاءات نتنياهو الاخيرة واكدت عدم وجود ادلة تفيد بقيام طهران بأي نشاط يتعلق بسلاح نووي منذ عام 2009 وحتى اليوم.

بدوره قال الرئيس الفرنسي "ماكرون" حسب صحيفة "اي بي سي" الاسترالية؛ لا اعلم بالتحديد ما سيتخده الرئيس الاميركي من قرار الا انني اعلم جيدا باننا بحاجة الى اتفاق ومفاوضات شاملة فلا احد يرغب بتصعيد جديد في المنطقة.

واضاف ماكرون حديثه الاربعاء الماضي بالقول: يجب صون الاتفاق النووي وان فرنسا ملتزمة بذلك.

وزير خارجية بريطانيا "بوريس جانسون" اعلن ان هذه التصريحات تشدد على اهمية حفظ الاتفاق النووي الايراني الذي حصل على اساس مصداقية مؤكدة .السفير الاميركي السابق لدى الكيان الصهيوني بدوره غرد على صفحته قائلا: ان فحوى هذه التصريحات لا تضيف شيئا جديدا. وكذلك قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "فيديريكا موغيريني"، انها لم تجد في بيانات نتنياهو اي دلائل تفيد بعدم التزام ايران بالاتفاق النووي.