kayhan.ir

رمز الخبر: 73185
تأريخ النشر : 2018March12 - 21:16
مشدداً أن أميركا تسببت بمقتل أكثر من ربع مليون عراقي..

مرشح رئاسي أميركي: بامكان ايران وروسيا وتركيا تسوية الأزمة السورية

واشنطن – وكالات انباء:- انتقد العضو البارز في الحزب الجمهوري الأميركي والمرشح الرئاسي السابق "رون بول"، بشدة التدخل الأميركي في شؤون الدول الأخرى لاسيّما سوريا، مشدداً على أن طهران وموسكو وأنقرة بإمكانهم تهيئة الأرضية اللازمة للتوصل الى حل سلمي للأزمة السورية.

وطالب المدير الحالي لمنتدى "رون بول من أجل التقدم والسلام" الإدارة الأميركية بالكفّ عن التدخل في شؤون الدول الأخرى لاسيّما سوريا.

وأشار العضو السابق في الكونغرس الأميركي الى اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه روسيا وتركيا بدعم من إيران بشأن الهدنة في سوريا والذي دخل حيز التنفيذ قبل أيام، معرباً عن اعتقاده بأن هذا الاتفاق سيصمد أمام محاولات بعض الأطراف لخرقه، في أشارة الى الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها خصوصاً أميركا والسعودية.

واعتبر بول إن من أهم الأمور التي يمكن ملاحظتها في اتفاق الهدنة الأخير في سوريا هو عدم مشاركة أميركا في وضع بنود هذا الاتفاق ومن ثم تطبيقه على أرض الواقع، ما يشير إلى حالة اليأس وخيبة الأمل التي تشعر بها واشنطن بسبب فشلها في تحقيق هدفها الرامي إلى إسقاط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد على الرغم من الدعم الذي قدمته للجماعات الإرهابية التي تسميها الإدارة الأميركية بـ"المعارضة المعتدلة".

ودعا العضو البارز في الحزب الجمهوري الأميركي الى احترام قرار مجلس النواب العراقي الذي الزم الحكومة العراقية بوضع جدول زمني لإخراج القوات الأجنبية، مشيرا الى أن تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الارهابيين ظهرا بسبب التدخلات الأميركية في العراق.

واضاف: أن الغزو الاميركي تسبب في مقتل اكثر من ربع مليون مدني عراقي بشكل مباشر ومليون عراقي بشكل غير مباشر ودمرت البنية التحتية وانحسر البلاد بعد عقود من التنمية، كما أن استخدام الولايات المتحدة لليوارنيوم المنضب والفسفور الابيض سيتسبب في جعل العراقيين يعانون من الامراض والعيوب الخلقية لعدة اجيال.

وأردف "بول" وهو عضو في مجلس النواب الأميركي، أنه لم يكن لدينا عمل في الذهاب الى العراق من الاساس وليس لدينا اعمال متبقية في البلاد، لافتا الى أن ظهور القاعدة و"داعش" لم يكن الا نتيجة لاحتلالنا البلاد قبل 15 عاما وخلق بيئة خصبة للتطرف ولن يتحقق شيء ببقائنا، ولذا دعونا نستمع الى العراقيين ونسحب قواتنا الى ارض الوطن.