kayhan.ir

رمز الخبر: 72759
تأريخ النشر : 2018March05 - 19:51
داعين الحكومة الى “التصدي الى هذه المنظمات وتدقيق جميع كوادرها”..

خبراء امنيون: تحرك اميركي لنشر عناصر "إسرائيلية" في بغداد تحت واجهات اعلامية ومنظمات مدنية

بغداد – وكالات: كشف خبراء امنيون امس الاثنين، عن تحركات أميركية لنشر عناصر إسرائيلية بمقرات مسجلة رسمية وسط بغداد تحت واجهات ومسميات وهمية.

وقال الخبير الأمني والمحلل السياسي حافظ البشارة، إن "واشنطن بدأت بالتحرك نحو نشر تواجد اسرائيلي صهيوني بقوة في بغداد وبمقار واضحة للعيان”.

وأضاف ان "اميركا تعمل على تواجدهم بأسماء وهمية من خلال مؤسسات إعلامية ومنظمات لدعم الشباب ودورات تطويرية يقودها في الخفاء أيادي إسرائيلية لبث أفكار داخل اوساط المجتمع العراقي تتنافى مع العادات والتقاليد المجتمعية "، مشيرا الى ان "أولى بذراته بث مايسمى بالإلحاد وحث الشباب عليه”.

ودعا البشارة الحكومة الى "التصدي الى هذه المنظمات وتدقيق جميع كواردها”، لافتا الى ان "اسرائيل تحركت على تثبيت وجود لها في البرلمان القادم من خلال كتل ونواب معينين يعملون لصالح القوانين التي تريد تمريرها وتشريعها”.واوضح ان "الامر يتطلب وجود رد نيابي من خلال كتلة كبيرة تعطل تلك المشاريع”.

وشهد العراق في الآونة الأخيرة افتتاح عشرات المنظمات لاقامة دورات تدريبة وتطويرية تضخ من خلالها اموال طائلة وتعمل وفق اهداف مجهولة وتتحرك نحو الكسب الشبابي.

بدوره انتقد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود،امس الاثنين، الحكومة الاتحادية بسبب تعاملها مع الحشد الشعبي وعدم "انصافه على الاطلاق”، لافتا إلى أن الحشد افشل أكبر "مشروع تآمري” على العراق.

وقال الصيهود في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا]، إن "الجهود التي بذلتها قوات الحشد الشعبي طيلة السنوات الماضية رفعت علم العراق عاليا وافشلت أكبر مشروع تآمري على العراق والمتمثل بداعش”، مؤكدا أن "الحشد الشعبي هو أملنا للوقوف بوجه التحديات الراهنة والمستقبلية”.

وأضاف الصيهود، أنه "كان بإمكان الحكومة رفع سعر برميل النفط في الموازنة لتغطية نفقات الحشد وزيادة رواتبه”، مؤكدا أن "الحكومة لم تعمل على انصاف الحشد الشعبي مطلقا”.

وكان رئيس كتلة المواطن النيابية، النائب حامد الخضري ابدى استغرابه الشديد من تجاهل المطالبات الحقة والمستمرة من اجل انصاف ابطال الحشد الشعبي، ومساواة مستحقاتهم مع اقرانهم في باقي تشكيلات القوات الامنية.

من جهة اخرى كشفت صحيفة الحياة اللندنية، امس الاثنين، عن وجود تحذيرات من محاولة تسلل 3 الاف "داعشي” من سوريا الى العراق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في قيادة حشد الانبار قوله ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي اجتمع بقيادات أمنية على خلفية تسريب معلومات تفيد بوجود ثلاثة آلاف داعشي متمركزين في منطقة هجين السورية والسبل الكفيلة بالحفاظ على الأراضي العراقية من خطر تسلل التنظيم إلى مناطق غرب البلاد”.

وأضاف أن "الاجتماع تناول وضع خطط أمنية لمواجهة عمليات تسلل باتجاه الأراضي العراقية”.

وأعلنت قيادة الحشد الشعبي لمحور غرب الانبار، عن تطهير اكثر من (200) كم من صحراء غرب المحافظة في اليوم الثاني لعمليات تطهيرها التي بدأت السبت الماضي.

من جانبها جددت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية امس الاثنين,"رفضها لأي تواجد عسكري أميركي في العراق تحت أي ذريعة كانت,مؤكدة أن"العراق بحاجة فقط للتبادل المعلوماتي فقط".

وذكر عضو اللجنة,أسكندر وتوت, في تصريح خاص,"للاتجاه برس"بأن,التواجد العسكري الأميركي يثير الشك لدى جميع المواطنين بالاعداد التي يتم الأعلان عنها",مؤكداً رفض لجنته للتواجد العسكري معتبراً ذلك غير صحيح كونه تدخلاً في الشأن العراق وله اهداف اخرى مشبوه عبر هذا التواجد في العراق".

واشار إلى أن"العراق ليس بحاجة إلى مستشارين أو قوات عسكرية خصوصاً وأن التحرير على العصابات الإرهابية تم بجهود عراقية خالصة",مشيراً إلى أن"البلاد بحاجة لمستشارين ويكون عملهم فقط بتعزيز التنسيق الأمني والاستخباري لجمع معلومات عن بقايا فلول داعش الإرهابية".

كما حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية , من تكرار سيناريو سقوط محافظات الموصل والانبار وصلاح الدين خلال الانتخابات القادمة.

وقال عضو اللجنة اسكندر وتوت إن "تجمع عناصر داعش الارهابي قرب الحدود العراقية السورية بالتزامن مع وجود نحو ستة الاف عنصر داعشي في اقليم كردستان وتواجد الف آخرين منتشرين مع عناصر الحركات الكردية الانفصالية بإطراف ووسط كركوك ،ينذر بكارثة أمنية. وأضاف أن "تلك التجمعات تنذر بإعادة سيناريو سقوط الموصل وصلاح الدين وديالى والانبار عام الفين واربعة عشر بالتزامن مع إجراء الانتخابات وانشغال القوات الأمنية في تامينها.