الاعلام الصهيوني: المقاومة رفضت تقديم معلومات لمصر عن الجنود "الاسرائيليين" الأسرى
*العفو الدولية: القوات الصهيونية قتلت أكثر من 75 فلسطينياً العام الماضي
*اليوم .. مناورات لجيش الاحتلال الصهيوني بمشاركة أمريكية تحاكي حربا شاملة
القدس المحتلة – وكالات: قال موقع واللا العبري، الأكثر انتشارا لدى الاحتلال، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضت تقديم أي تفاصيل حول مصير الجنود "الإسرائيليين" الأسرى لديها للمخابرات المصرية.
وأوضح الموقع في خبر مقتضب، امس السبت، إن حركة حماس رفضت الإدلاء بأي تفاصيل للمخابرات المصرية حول مصير الجنود الأسرى لديها.
وأضاف الموقع أن حماس تؤكد بأن أي معلومة بهذا الأمر يستوجب تقديم ثمنها من الطرف "الإسرائيلي"، ويجب أن يتم إنهاء هذه الملف فقط بطريقة إنهاء صفقة الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط.
بدورها قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن حماس رفضت تزويد مصر بمعلومات عن الجنود "الإسرائيليين" الأسرى في غزة وأبلغت القاهرة أنها لن تتفاوض حول هذه المسألة ما لم تلتزم "إسرائيل" بتنفيذ جميع بنود صفقة "شاليط" السابقة.
وكان القيادي عزت الرشق، عضو المكتب السياسي، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة "حماس"، نفى في حوار مع صحيفة القدس الفلسطينية، الجمعة أن يكون ملف تبادل الأسرى، طرح خلال زيارة وفد الحركة لمصر، وقال: يدرك المحتلون كيفية التعامل مع هذا الملف؛ الذي لا يتم التعامل معه عبر وسائل الإعلام.
ويحاول الاحتلال "الإسرائيلي" عبر وسائل إعلامه المختلفة الحديث عن ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة بهدف الحصول على أية معلومات، أو محاولة الضغط على حركة حماس، إلا أن الحركة ترفض تقديم أي معلومات مجانية، وتشترط لفتح الملف أن يفرج الاحتلال عن الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم من الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسرها أربعة جنود صهاينة على الأقل، دون أن تقدم معلومات حول مصيرهم.
وكشفت كتائب القسام في أكثر من مناسبة، أن الاحتلال يحاول خداع الرأي العام الإسرائيلي تجاه ملف الجنود من خلال حديثه بين الفترة والأخرى عن إمكانية تحريك الملف، لكن دون وجود توجه حقيقي لدى القيادة السياسية لدى الاحتلال.
بدورها شنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، حملة اعتقال ودهم في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسلنا، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على أكثر من محور في الضفة المحتلة، أعنفها كان في بيت لحم ومنها في قرية العيساوية بمدينة القدس المحتلة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال بقرية العيساوية بالقدس المحتلة.
هذا و قالت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية إن التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" الأخير، يكشف أن "إسرائيل" سببت الضرر في العام الماضي لحقوق الإنسان الفلسطيني، سواء من خلال اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة واستخدام وسائل تحقيق غير قانونية، وبناء المستوطنات غير القانونية في الضفة، وتقييد تحركات الفلسطينيين. كما يتناول المعاملة السيئة لطالبي اللجوء في إسرائيل.
ووفقاً للتقرير فقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في العام 2017 أكثر من 75 فلسطينياً، 5 منهم من المواطنين الفلسطينيين في اراضي الـ48.
ويشير التقرير الى أن قسم منهم أطفال قتلوا جراء تعرضهم للنيران الإسرائيلية دون أن يشكلوا أي خطر.
من جانبه قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه سيبدأ اليوم الأحد مناورات ضخمة بالاشتراك مع الجيش الأمريكي تحاكي حربا شاملة وتعرض الاحتلال لهجمات صاروخية من جميع الجبهات.
وتشتمل المناورات تدريبات على استخدام أنظمة الدفاع الصاروخي والقبة الحديدية وباتريوت، وتنطلق المناورة لمواجهة أي سيناريوهات حرب محتملة على أي من الجبهات حيث سيجري استخدام المقاتلات والمروحيات وطائرات دون طيار.
وتستمر المناورات على مدار أسبوعين وتشمل تدريبات أخرى لمواجهة القصف الصاروخي واستهداف الصواريخ بدقة عبر البطاريات ومنظومة القبة الحديدية.
ووصل الثلاثاء الماضي نحو 2500 جندي أمريكي برفقة عشرات الآليات العسكرية للمشاركة في المناورات.