طهران- كيهان العربي: كتبت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية: ان "اسرائيل" قد شددت من دعمها للمتمردين السوريين وهي بصدد تسليح سبعة فصائل منهم.

واستطردت الصحيفة بالقول: بالنظر لتقدم الجيش السوري فان اسرائيل مضطرة لاعمال تغييرات اساسية في سياساتها بمرتفعات الجولان.

ان المسؤولين العسكريين للنظام الصهيوني كانوا على علم بجهود (بشار الاسد) لاسترجاع الجولان السورية. اذ تقول "اليزابيت سوركوف" المحللة الصهيونية التي تتابع التغييرات في سوريا عن قرب؛ ان المتمردين السوريين باتوا يشكون من التغيير الحاصل في معدل المساعدات التي تصلهم من اسرائيل. مضيفة: على الاقل تتلقى سبع مجموعات متمردة سوريا في الجولان الاسلحة والتجهيزات والدعم المالي من اسرائيل.

وحسب "ها آرتس"، فان دعم اسرائيل عن الفصائل المسلحة السورية يهدف الى مواجهة الحضور الايراني في سوريا، وان تل ابيب تنوي ابعاد القوات التابعة لايران لمسافة سنتين كيلومترا عن حدودها.

وقال "نفتالي بنت" وزير التعليم والعضو البارز في الكابينة الامنية للنظام الصهيوني؛ ينبغي ان لا تزال داعش كي تحل ايران محلها. مدعيا: "ان نهج ايران ايجاد ممر ارضي للوصول الى البحر الابيض المتوسط. علينا ان نوقف هذا المسار وهو ما يتم الاعداد له. وقد قلنا لا نسمح لايران ان تستقر في سوريا وهو ما نصبوله.

هذا وحذر الوزيرالصهيوني من استمرار التواجد الايراني في سوريا، وان كل يوم يمضي على الحضور العسكري الايراني في سورية فان الحرب على اسرائيل تقترب، ومن دون تدخل الغرب ستهيمن ايران على كل مساحة سورية وستحقق خطة الهلال الشيعي في الشرق الاوسط.

وفي معرض الاشارة الى انه بعد تدمير داعش فسوف لا يوجد فراغا للقدرة في سورية، فقد قال وزير الامن الداخلي الصهيوني "جلعاد اردان": اذا لم تشأ اميركا ان تلعب الدور الفاعل في سوريا فسيملأ الاخرون هذا الدور. فايران حلت محل "داعش" وستسعى لايجاد حزب الله سوري.

وطالب "جلعاد اردان" اميركا ان تحول دون تثبيت ايران لحضورها العسكري في سوريا.