طهران/كيهان العربي: كتب مساعد رئيس تحرير صحيفة "واشنطن بوست" الايمركية "جاكسون دايل" مقالا بعنوان: (الاتفاق النووي بالنسبة لايران يمثل كارثة)، قائلا: يبدو ان لايران الحق في التوصل الى استنتاج واقعي بانها قد تورطت في اتفاق اكثر كارثية وليس ترامب.

كما وادعت الصحيفة الاميركية: ان ايران كانت تأمل ان تنقذ اقتصادها الذي يعاني التضخم ومعدل خطر من البطالة، وذلك عن طريق التخلص من العقوبات المفروضة على صادرات النفط، وكذلك عودة الاستثمارات الاجنبية، الا ان ذلك لم يحصل.

واشار "جاكسون دايل" خلال مقاله الى الاستبيان الاخير لـ "ايران بُل" و"جامعة ميرلاند" والذي استوضح فئات الشعب الايراني، فرغم ابراز الاكثرية سخطهم من الوضع الاقتصادي الا انهم اعربوا عن دعمهم للنظام الحاكم.

كما واشار الناشط الاعلامي الاميركي الى خطوات لاثارة الشارع الايراني ضد النظام السياسي لبلاده قائلا: حسب استطلاع جديد فان 8% من الايرانيين ينصتون الى الاذاعات الاجنبية وان اكثر من 60% يدمنون الانترنت او برامج من التلغرام، مؤكدا ضرورة تكثيف الادارة الاميركية مساعيها لمواجهة التشفير، وضرورة العمل على تخصيص ميزانية لهذا الغرض.

وخلص مساعد رئيس تحرير صحيفة "واشنطن بوست" في ادعائه الى: يبدو ان ترامب وبدل ان يتخذ هكذا ستراتيجية، قد صب جهوده على ابطال الاتفاق النووي في (مايو) القادم. فهذا الاتفاق بعيد عن اتفاق متكامل لاعيب فيه الا انه الى الان عمل على خلق هوة بين النظام والشعب وبات مصدر ضغط على مغامرات طهران في الخارج، فان تمكن ترامب من انهاء الاتفاق فعلينا توقع احتفالات صامتة في طهران.