kayhan.ir

رمز الخبر: 71575
تأريخ النشر : 2018February12 - 20:25
من خلال دخولهم في قوائم إنتخابية..

المجلس الاعلى يحذرمن مؤامرة "التيار البعثو- سلفي" للإيقاع بالعملية السياسية في العراق

بغداد- وكالات:- حذر القيادي في المجلس الأعلى، باقر الزبيدي امس الاثنين، من مؤامرة كبيرة يقودها التيار الذي وصفه بـ "البعثوسلفي" للإيقاع بالعملية السياسية في العراق والدول المجاورة.

وقال الزبيدي خلال لقائه بمجموعة من المثقفين وشيوخ العشائر في بغداد، إن "البعثيين والسلفيين يخططون للعودة للعمل السياسي في العراق من خلال ولوجهم في قوائم إنتخابية بشعارات واهية"، منوهاً بأن "المخاطر لإقامة تيار (بعثو سلفي) في العراق قائمة".

وأكد الزبيدي من جانب اخر، "وجود أكثر من 3500 عنصر من داعش يمكثون في شمال العراق؛ حيث أعلنت سلطات اقليم كردستان بإحتجازها هؤلاء"، مطالباً "بتسليمهم للحكومة المركزية".

ورأى الزبيدي، ، ان حل المشاكل بين بغداد واربيل، يكمن بتسليم الاخيرة لجميع عناصر تنظيم داعش، والمطلوبين، المتواجدين في اقليم كردستان، الى الحكومة الاتحادية في بغداد.

من جهة اخرى كشفت وزارة الداخلية العراقية، امس الاثنين، عن الوضع الصحي لزعيم تنظيم الدولة، أبي بكر البغدادي، ومكان تواجده، وذلك بناء على معلومات قالت إنها حصلت عليها من مصادرها داخل التنظيم.

ونقلا عن أبي علي البصري، مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، قوله إن "إبراهيم عواد السامرائي الملقب بـ(البغدادي) أدخل مؤخرا إلى مشفى لداعش في منطقة الجزيرة السورية لتدهور وضعه النفسي، وكذلك لمعالجته من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده".

وأضاف رئيس خلية الصقور في الوزارة، أن "البغدادي ما زال موجودا في منطقة الجزيرة السورية القريبة من حدودنا"، نافيا في الوقت نفسه هروبه إلى منطقة أخرى.

وأوضح أن "لدينا معلومات ووثائق من مصادرنا المتغلغلة في جسد الكيان الإرهابي لا يرقى إليها الشك، تفيد بأن المجرم البغدادي ما زال حتى اليوم موجودا بمساعدة معاونيه في منطقة الجزيرة السورية"، لافتا إلى أنه "بات يعيش أيامه الأخيرة".

ووصف أبو علي البصري حالة البغدادي بـ"الخطيرة، وفقا لنتائج المراقبة السرية لخلية الصقور والتحاليل والكشوف المرضية الأخيرة، فضلا عن إصابته بداء السكري".

ميدانيا انقذ الحشد الشعبي في قاطع عمليات محور غرب الانبار (١١) جنديا من قوات سوريا الديمقراطية بعد ان التجأوا للحشد الشعبي من عصابات داعش الإرهابية على الحدود العراقية السورية."

وقال معاون امر لواء ١٣ احمد نصر الله " بتوجيه من قيادة عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الانبار انطلقت قوة من لواء الطفوف وبالتعاون مع مغاوير حرس الحدود العراقي تم إنهاء الحصار عن (١١) جنديا لقوات سوريا الديمقراطية بعد محاصرتهم من قبل داعش الإرهابي."

واضاف نصر الله " وبعد تدخل القوة الساندة من المدفعية وطيران الجيش تم ابادة المهاجمين وهروب الآخرين حيث الان بعض النقاط التي احتلها داعش تحت نيران القوة الصاروخية والاسناد التابعين للحشد الشعبي ومغاوير الحدود."

وفي سياق آخرأعلن وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي في افتتاح مؤتمر لاعادة اعمار العراق في الكويت امس الاثنين ان بلاده بحاجة الى 88,2 مليار دولار لاعادة بناء ما دمرته الحروب وآخرها ضد جماعة داعش الارهابية.

وذكر من جهته مدير عام وزارة التخطيط العراقية قصي عبد الفتاح ان اعادة اعمار العراق تتطلب جمع 22 مليار دولار بشكل عاجل، و66 مليار دولار اخرى على المدى المتوسط.

وتستضيف الكويت أعمال المؤتمر على مدى ثلاثة أيام بحضور عشرات الدول ومئات الشركات ورجال الاعمال. ويخصص اليوم الاول للخبراء في مجال اعادة الاعمار وللمنظمات غير الحكومية، واليوم الثاني للقطاع الخاص، واليوم الاخير لاعلان المساهمات المالية للدول المشاركة.