وزيرالثقافة:الهدف من الحوار الثقافي الاسيوي اضعاف الفكر الإرهابي المتطرف
طهران-مهر:-أوضح وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي عباس صالحي أن رسالة الاجتماع الاول لحوارات الثقافة الآسيوية هي محاربة داعش والمجموعات الارهابية وإضعاف الفكر المتطرف التكفيري السلفي.
وأشار صالحي في تصريح على هامش الاجتماع الاول لحوارات الثقافة الآسيوية الذي تقيمه منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية ان آسيا مهد للثقافة والفلسفة والدين ولايران دور هام في ايجاد أجواء للحوار بين الدول الاسيوية، مضيفاً أنه اذا كان لايران روح فهي روح الثقافة.
وأضاف وزير الثقافة والإرشاد الاسلامية أن احياء ثقافة روح الثقافة في العالم وآسيا يقوم على تعزيز الثقافة التي تحتاج بالضرورة حوار بين الثقافات.
وبين صالحي أن الحوار يظهر النقاط المشتركة بين الحضارات ويمنع العناصر المخربة من التغلغل بها، مؤكداً على أهمية دور المستشارين الثقافيين في تعزيز الحوار الثقافي بين النخب.
وأشار صالحي إلى أهمية اللغة الفارسية في الحوار الثقافي، موضحاً أن اللغة ليست مختصرة بدولة واحدة بل أن اللغة ثقافة، مشيراً إلى الميراث الثقافي الكبير الذي تحمله هذه اللغة.
وأوضح وزير الثقافة أن رسالة الاجتماع الاول لحوارات الثقافة الآسيوية هي محاربة داعش والمجموعات الارهابية وإضعاف الفكر المتطرف التكفيري السلفي.
وافتتح امس السبت بطهران اعمال الاجتماع الاول لحوارات الثقافة الآسيوية بحضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي عباس صالحي والمساعد الخاص لرئيس جمهورية اندونيسيا مصطفى ايدين.
ويهدف الاجتماع الى تفعيل الامكانيات العلمية والاكاديمية الإيرانية والآسيوية واستمرار التعاون بين النخب الايرانية والآسيوية، بحضور اكثر من 70 الف شخصية ثقافية وعلمية من 20 بلد اسيويي في منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية في طهران.
كما تشارك ايضا في الاجتماع، مختلف المراكز العلمية والجامعات مثل جامعة طهران وجامعة "فردوسي" في مشهد، وجامعة مازندران، ومنظمة التعاون الاقتصادي "اكو"، واتحاد برلمانات الدول الآسيوية ومركز حوار التعاون الآسيوي.