طهران- ارنا:- نددت لجنة حقوق الإنسان بدعم أدعياء حقوق الإنسان لمثيري الشغب الذي حدث مؤخراً في البلاد.

وفي بيان لها امس السبت قالت لجنة حقوق الإنسان إن الجمهورية الإسلامية وفي الوقت الذي تعتبر عملية التظاهر حقا طبيعيا مضمونا وفق الدستور الإيراني تجد نفسها ملزمة في حماية مواطنيها من الإعتداءات وأعمال الشغب.

وقال البيان إنه وبالرغم من إن المادة 79 من الدستور يسمح بإعلان حالة الطوارئ في البلاد إلا أن الجمهورية الإسلامية لم تستخدم هذا القانون حتى في أسوا الظروف مثل الحرب المفروضة (الحرب العراقية عام 1980- 1988) وإغتيال أكثر من 17 ألفا من الأبرياء على يد المجموعات الإرهابية والحظر الظالم وغير القانوني الذي فرض على البلاد.

وأشار الى أن الأحداث الأخيرة شكلت اختباراً آخر لأدعياء حقوق الإنسان إلا أن دولاً وانظمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الإسرائيلي والنظام السعودي وداعش والمنافقين والمنظومة الدولية لحقوق الإنسان في العالم (وللأسف) أصبحت داعمة لمثيري الشغب في إيران هذا في وقت يمتلئ تاريخ الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والسعودية والمنافقين بالجرائم بحق الإنسانية.