kayhan.ir

رمز الخبر: 69263
تأريخ النشر : 2018January03 - 20:48
مشددا على تحقيق أقصى درجات الانضباط للحفاظ على النصر..

العبادي : العالم كله لم يكن يتوقع اننا سنحقق الانتصار على الارهاب بهذه الفترة



*العامري يقود مبادرة لإنهاء الازمة الادارية والسياسية في كركوك

*"النجباء" لوزير العدل: لا تسمحوا للمنظمات المأجورة بعرقلة إعدام الإرهابيين

*الحشد الشعبي: جماعة "الرايات البيضاء" الارهابية حددت مناطقهم وسنقضي عليهم قريبا

*نائب: موعد الانتخابات ثابت بالدستور ونرفض تصريحات رئاسة البرلمان بشأن ذلك

بغداد – وكالات : شدد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدرالعبادي على تحقيق أقصى درجات الانضباط للحفاظ على النصر.

وأكد العبادي خلال كلمة في إحتفالية النصر الكبير التي أقامها جهاز مكافحة الارهاب أن "جهاز مكافحة الارهاب قدّم درساً كبيراً في التعاون بين الاجهزة الامنية والمواطنين،" مبينا ان "جهاز مكافحة الارهاب يعد أفضل جهاز في المنطقة، وهذا ما أكده أغلب قادة العالم".

وأشار العبادي الى ان "دور جهاز مكافحة الارهاب كان أساسياً في تحقيق النصر على داعش".

وقدّم العبادي التهاني لمنتسبي الجهاز ولجميع الصنوف الاخرى الذين قاتلوا جنبا الى جنب من خلال التنسيق الكبير بين اجهزتنا الامنية والعسكرية ووحدة ابناء هذا الشعب.

واضاف ان "العالم كله لم يكن يتوقع اننا سنحقق الانتصار بهذه المدة، فتحية لارواح الشهداء وتحية للجرحى وتحية لعوائلهم، فبتضحياتهم حققنا الانتصارات".

وأشار الى "أهمية الحفاظ على هذا النصر المتحقق وتحقيق أقصى درجات الانضباط".

وبيّن العبادي "انه لا يمكن التعايش مع الفساد وبالاخص في الاجهزة الامنية، ويجب ان لا نسمح به، داعياً القادة والآمرين والضباط الى عدم السماح للفساد بالدخول الى اجهزتنا الامنية".

بدوره كشف عضو مجلس محافظة كركوك قاسم حمزة البياتي عن رعاية وقيادة الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري لمبادرة حوار وتباحث بين الاطراف السياسية في المحافظة لإنهاء الازمة الادارية والسياسية.

وقال البياتي في تصريح صحفي امس الاربعاء:" ان العامري رعى اجتماعا موسعا ضم وفد التحالف الكردستاني ونواب كركوك العرب والتركمان بالإضافة الى الشخصيات السياسية المعنية بملف كركوك للخروج بحلول تنهي الازمة وتضع ادارة جديدة مقبولة تضمن لجميع المكونات استحقاقها في الحكومة المحلية للمحافظة".

وتابع :" ان مقبولية العامري وقربه من جميع الاطراف السياسية دون استثناء قرب وجهات نظر المكونات السياسية والتي قدمت مجموعة من المطالب والمقترحات وبانتظار دراستها والرد عليها من قبل ممثلي الكتل لإنهاء الازمة الادارية في كركوك"

واضاف البياتي :" ان للعامري بصمات متميزة في وضع كركوك ويولي اهتماما خاصا ومتميزا في المحافظة وهو اليوم يرعى المبادرة الحوارية التي نأمل منها ولادة حلول تنهي ازمة كركوك وتمنح مكونات كركوك الثلاث (العرب والكرد والتركمان) استحقاقهم وتمثيلهم الحقيقي في الحكومة المحلية ".

من جانبه دعا زعيم حركة النجباء، أكرم الكعبي، وزير العدل حيدر الزاملي إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإرهابيين بحزم”،

ونقلت الوكالة عن "مكتب الاعلام والعلاقات للمقاومة الاسلامية حركة النجباء أن "وزير العدل العراقي حيدر الزاملي حضر في المقر المركزي لحركة النجباء في بغداد والتقى مع حجة الاسلام والمسلمين اكرم الكعبي امين عام الحركة”.

وأوضحت أن الحوار دار بين الطرفين "حول ضرورة التعامل بحزم مع الارهابيين وتنفيذ القصاص بحقهم بغية تحقيق الامن والاستقرار في العراق”.

وبحسب الوكالة فقد أكد الكعبي، "ضرورة تنفيذ حكم الاعدام بحق الارهابيين الذين صدرت احكام قطعية في ملفاتهم”، داعيا "الزاملي الى عدم السماح للمنظمات الدولية المأجورة بعرقلة القصاص من الارهابيين بذريعة الدفاع عن حقوق الانسان والاسراع بتنفيذ الاحكام في حق الارهابيين الذين قتلوا ابناء الشعب العراقي”.

وأعرب وزير العدل العراقي عن "تأييده لمواقف النجباء”، مؤكدا "ضرورة مواجهة من يهدد الامن القومي العراقي”، كما أعرب عن "تقديره لدور المقاومة الاسلامية النجباء في محاربة الارهاب التكفيري”.

من جانب اخر اكد الناطق بأسم الحشد الشعبي محور الشمال علي الحسيني امس الاربعاء ان ما يسمون بجماعة "الرايات البيضاء" هم مجاميع ارهابية كانت تطلق على نفسها "جيش احرار السنة" ظهرت خلال شهر تشرين الاول بعد تنفيذ عمليات فرض سلطة القانون في المناطق الشمالية للبلاد.

وقال الحسيني في تصريح خاص لـ"الاتجاه برس" ان تلك الجماعة الارهابية تتواجد حاليا في مناطق وعرة جبلية ما بين اقصى الشمال الشرقي لديالى وما بين اقصى جنوب الشرقي لقضاء الطوز في منطقة جبلية تسمى "تركانا السادة" .

واضاف الحسني ، ان المجاميع بدأت تنشط منذ اكثر من شهر ، لافتا الى ان متابعتنا وملاحقتنا لهؤلاء الارهابيين وبمدة قصيرة جدا اضافة الى قصف طيران الجيش ومدفعية الحشد الشعبي لمواقعهم ادت الى تقييد حركتهم وابعاد خطرهم على المواطنين، مبينا ان تلك المجاميع تلاشت وضعفت وسينتهون قريبا.

وبشأن تحالف جماعة الرايات البيضاء مع مجاميع ارهابية اخرى" اشار الحسيني الى ان هناك مجموعة انفصالية ظهرت مع جماعة "الرايات البيض" يطلقون على انفسهم "المتطوعون" وحصل تقارب كبير فيما بينهم، لكن وقع شجار فيما بينهم وقتل عناصر من الطرف الاخر واليوم هم متباعدين وكل في منطقته.

من جانبه اكد النائب محمود الحسن، امس الاربعاء، ان موعد الانتخابات ثابت في الدستور العراقي، فيما رفض تصريحات رئيس البرلمان سليم الجبوري بشأن موعد الانتخابات.

وقال الحسن في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "موعد انتخابات مجلس النواب ثابت دستورياً حيث نصت المادة (٥٦) من الدستور على ان يجري انتخابات مجلس النواب الجديد قبل خمسة واربعين يوماً من تاريخ انتهاء الدورة الانتخابية السابقة، واستناداً الى هذا النص فقد أكدت المحكمة الاتحادية العليا بقرارها المرقم ٢٤/اتحادية ٢٠١٠ الذي جاء فيه ان الدورة الانتخابية اربع سنوات بواقع ٣٦٥ يوم لكل سنة ولايجوز تمديد مدة العمل التمثيلي لاعضاء مجلس النواب".

واضاف الحسن، "وبناءً على ذلك، فإن الموعد ثابت ولا يحتاج الى اي تأكيد رغم ان العادة قد جرت على تحديد موعد من قبل مجلس الوزراء لغرض الاستعداد لها لوجستياً، ومن يقول غير ذلك فأنه يسعى الى تمديد عمل مجلس النواب والبقاء في العضوية ورئاسة المجلس من غير اجراء الانتخابات النيابية لذا نرفض تصريحات رئاسة مجلس النواب التي علقت اجراء الانتخابات على تحديد موعد واقرار قانوني الموازنة والانتخابات اذ ان ذلك لأيعد عائق أمام اجراء الانتخابات".