kayhan.ir

رمز الخبر: 69172
تأريخ النشر : 2018January01 - 21:21
لابد من متابعة المطاليب المشروعة عبر القنوات القانونية..

رئيس السلطة القضائية: مسار شعبنا الواعي يفترق عن مسار مثيري الشغب



طهران-فارس:-أكد رئيس السلطة القضائية في البلاد آية الله صادق آملي لاريجاني امس الإثنين، أن مسار شعبنا الواعي يفترق عن مسار مثيري الشغب، داعيا الشعب الى متابعة مطاليبه المشروعة عبر القنوات القانونية.

وخلال ترؤسه اجتماعا لكبار مسؤولي القضاء قدم آية الله صادق آملي لاريجاني التهنئة الى مسيحيي العالم والمسيحيين في إيران بمناسبة ولادة السيد المسيح عليه السلام وحلول السنة الميلادية الجديدة، متمنيا أن تسود حقيقة تعاليم انبياء الله العظام على العالم، وأن يطبق قادة الدول المتسلطة التعاليم الحقيقية للسيد المسيح.

وقال آية الله آملي لاريجاني انه من المؤسف نشهد في عالم اليوم ان أداء بعض من يدّعون اتباع دين المسيحية، من قبيل جرائم الدول المستكبرة في شتى نقاط العالم بما فيها اليمن وفلسطين وسوريا والعراق وافغانستان و... لا تتلاءم مع تعاليم السيد المسيح.

وبشأن الأعمال التخريبية الاخيرة في بعض مدن البلاد، قال رئيس السلطة القضائية: قد تكون للبعض مطاليب مشروعة، ولابد ان يتابعوا مطاليبهم عبر القنوات القانونية، لكن هناك البعض يخلطون بين الحق والباطل، والبعض الأخر من الانتهازيين يركبون الموجة ويمارسون أعمالا تخريبية. واليوم فإن الإدارة الاميركية والحكومة البريطانية وبعض الانظمة الاخرى اخذت تكرر ذات المواقف في فتنة عام 2009، وأعلنت دعمها لأعمال الفوضى.

ودعا آية الله آملي لاريجاني مسؤولي الادعاء العام إلى إرشاد المواطنين الى متابعة مطاليبهم المشروعة عبر القنوات القانونية، وأن يتصدوا بشكل قاطع لمثيري الشغب، مممن يخربون الأموال العامة أو الاموال الشخصية ويتسببون بتضييع حقوق الآخرين.

وشدد على ان أي مطاليب لن تصل الى نتيجة مرجوة من خلال الإخلال بالنظام العام، ولابد من طرح اي مطاليب بمتانة وهدوء، وأن على الادعاء العام وقوى الامن الداخلي العمل على منع تخريب الأموال العامة والتعدي على الحق العام.

وأردف ان حالة التشفي لدى العدو حيال الأحداث الأخيرة ناجمة عن عدم معرفته بالشعب الإيراني وتكراره للأخطاء القديمة، ولفت الى ان على اميركا وبريطانيا وسائر الدول التي أعلنت دعمها لمثيري الشغب، أن تدرك أن الشعب الإيراني الواعي ومن خلال تمسكه بالولاية، سيكون حاضرا في الساحة إذا تعرض أمن البلاد للخطر، وكلما نفخ العدو لتأجيج هذه النار، فإن الشعب سيدافع عن قيمه بعزم وصلابة أكبر.