kayhan.ir

رمز الخبر: 69113
تأريخ النشر : 2017December31 - 20:58

المعارضة التركية: أردوغان في ورطة من تقهقر "النصرة"

انقرة - وكالات انباء:- كشفت مصادر معارضة مقربة من ميليشيات مسلحة تابعة للحكومة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مأزوم وفي ورطة لا يحسد عليها جراء مراهنته على صمود "جبهة النصرة” الإرهابية أمام الجيش العربي السوري في أهم معاقلها بمطار أبو الظهر العسكري شرقي ادلب، الأمر الذي يترتب عليه تبعات لا تحمد عقباها بالنسبة له.

وقالت المصادر إن أردوغان أصيب بنكسة كبيرة في سياسته حيال سوريا على خلفية استمرار دعمه لـ "النصرة” وحلفائها في "هيئة تحرير الشام” وفي ظل تقهقرها وهزائمها المتتالية في ريف حماة الشمالي الشرقي وفي محاور الجبهات المؤدية إلى "أبو الظهور” العسكري أهم قاعدة ومعقل لفرع تنظيم القاعدة في سوريا.

ورجحت سيطرة الجيش السوري على "أبو الظهور” العسكري خلال فترة قصيرة وتمدده إلى مناطق أخرى في ريف ادلب الجنوبي غربي سكة القطار وليس إلى الشرق منها فقط وصولاً إلى البلدات والمدن الرئيسية كما في التمانعة ومورك واللطامنة وحتى خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب، وذلك بهدف الاستيلاء على طول محور أوتستراد حلب حماة بغية فتحه أمام حركة السير.

وبينت المصادر أن أردوغان يتحمل وحده مسؤولية ما آل وما سيؤول إليه الوضع العسكري في ادلب والتي غدت بكاملها هدفاً قريباً للجيش السوري بعدما أدار ظهره لاستحقاقات اتفاق "أستانا 6” وضرب عرض الحائط بتفاهماته مع الدولتين الراعيتين الأخريتين للاتفاق روسيا وايران.

وتوقعت المصادر أن تنعكس معركة ادلب سلباً على شخصية وسياسة أردوغان في سوريا والمنطقة وأن تضع حداً لمراهناته الخاطئة ووقوفه في وجه التفاهمات مع حلفائه الإقليميين والدوليين لممارسة هواياته في ضرب استقرار المنطقة وممارسة الابتزاز السياسي الرخيص الذي سيعمق من ورطته ولا يخرجه منها إلا بكسر شوكته.