kayhan.ir

رمز الخبر: 68638
تأريخ النشر : 2017December23 - 20:56
الخارجية الأميركية تعترف بسقوط الصاروخ اليمني على قصر اليمامة..

أكثر من مليون يمني مصاب بالأوبئة بسبب حصار العدوان وطيرانه يحصد المزيد من الأبرياء



* وسائل الاعلام ومنظمات دولية: محمد بن سلمان سبب الكارثة في اليمن ويجب إدراجه في قائمة المطلوبين كمجرم حرب

* لابد من وضع حد لما يفعله ولي العهد السعودي حيث إجراءاته جعلت ملايين اليمنيين في معرض الموت والبؤس

* الصليب الاحمر الدولي: اكثر من 80% من المواطنين في اليمن يعانون من الشح في مياه الشفه بشدة كبيرة

* استشهاد واصابة العشرات من المواطنين باستهداف منازل ووسائط النقل في صعدة وحديدة وصنعاء وحجة

* القوات اليمنية المشتركة تحقق انجازات ميدانية جديدة وتكبد قوات العدوان السعودي الغاشم والمرتزقة خسائر كبيرة

كيهان العربي - خاص:- كثف تحالف العدوان السعودي الاميركي غاراته على المناطق السكانية في صعدة وغيرها انتقاماً من صاروخ بركان الذي هز عرش آل سعود المجرمين في الرياض .

فقد ارتفع عدد ضحايا غارات تحالف الحقد والاجرام السعودي أمس السبت على مديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء الى 5 شهداء و20 جريحاً، وإصابة طفلان وإمرأة بغارة جوية أخرى للتحالف في صعدة.

كما استشهد 3 مواطنين وإصيب اخرون بغارة لطيران تحالف العدوان السعودي استهدفت شاحنة مواطن في ساحل الجاح بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة. فيما اصيب طفلين وامرأة وأضرار مادية حصيلة غارة للعدوان السعودي استهدفت منزلا بحي الوحدة بسنحان بصنعاء.

الى ذلك شنّت طائرات التحالف السعودي 8 غارات جوية على مناطق متفرقة في مدينة ضحيان وسط مدينة صعدة. جاء ذلك بعد ساعات من إصابة مواطن يمني إثر غارة جوية للتحالف السعودي استهدفت الخط العام في مديرية مُنبْه الحدودية غربي محافظة صعدة شمال اليمن.

في المقابل، شنّت طائرات التحالف السعودي 20 غارة جوية على مدينتي حرض وميدي الحدوديتين مع السعودية بمحافظة حَجّة غرب اليمن.

هذا وفضحت الخارجية الاميركية كذب اعلام التحالف في اعتراض صاروخ بركان ام 2 الذي استهدف قصر اليمامه مقر الحكم السعودي في الرياض. كما فضح من قبل تكتم العدوان عند استهداف مطار الرياض بنفس نوعية وطراز الصاروخخ المطور محليا في اليمن.

فقد اعترفت الخارجية الأميركية في حسابها الرسمي على "تويتر" في تغريدة أمس السبت بسقوط الصاروخ اليمني على قصر اليمامة .

وذكرت مصادر مطلعة، ان الصاروخ اليمني ضرب قصر اليمامة على عكس ما تحدث به المسؤولون في السعودية.

وبالتزامن مع تصاعد اعداد المصابين بالاوبئة وتعقيد الازمة اليمنية، طالبت وسائل الاعلام ومنظمات دولية مدافعة عن حقوق الانسان بفرض عقوبات على ولي عهد السعودية "محمد بن سلمان".

فقد اعلن الصليب الاحمر الدولي في بيان ان عديد المصابين بامراض معدية في اليمن قد تجاوز المليون فيما يعاني اكثر من 80% من المواطنين اليمنيين من شح مياه الشفه، والطعام، والوقود والوسائل الصحية، مما تسبب في خلق حالة من الحرج وتحول الامور الى مستوى كارثي.

بدورها حذرت "منظمة آكسفام" خلال بيان لمناسبة مرور الف يوم على الحرب المفروضة على اليمن والتي عرضت البلاد لنقص في المواد الغذائية والوقود والدواء، تحذر فيه من تعرض اليمن لخطر المجاعة.

واستطردت المنظمة وضمن تحذيرها من خطر اصابة اكثر من مليون طفل يمني لمرض الديفتريا، تقول: بعد مرور اكثر من الف يوم من الحرب والحصار فان اليمن تتعرض الان اكثر من اي وقت مضى للمجاعة وخاطبت المنظمة التحالف السعودي بالقول: ان سلاح الجوع الذي يعمل على الشعب اليمني ينافي كل المعايير الاخلاقية والانسانية.

على السياق ذاته، طالبت وسائل الاعلام والمنظمات الدولية، وفي معرض توجيه اللوم لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" لضلوعه في خلق الازمة اليمنية، طالبت بفرض عقوبات دولية ضده. فقد اعلن المرصد الدولي لحقوق الانسان في بيان، انه آن الاوان لتفرض الامم المتحدة عقوبات ضد "محمد بن سلمان" بصفته المسؤول عن العدوان على اليمن، مضيفا: "من المفترض ان يدرج اسم "محمد بن سلمان" على قائمة عقوبات مجلس الامن الدولي، لا ان تسمه مجلة "تايمز" بشخصية العام، فهو المسؤول الاول عن استمرار الكارثة الانسانية في اليمن".

واستطرد البيان في القول:"وبالنظر للدور البارز لمحمد بن سلمان كوزير للدفاع لبلد يترأس التحالف العسكري ضد اليمن، فهو المسؤول عن جميع الانتهاكات التي تحدث في اليمن وحالات نقض حقوق الانسان التي ترتكبها السعودية".

وفي جانب آخر من البيان فقد اكد المرصد، على ضرورة وضع حد لما يفعله ولي العهد السعودي، والمسارعة في وضع عقوبات ضده وسائر القادة رفيعي المستوى من التحالف". وتابع المرصد بان لمجلس الامن صلاحية فرض اي عقوبة على اي جهة تنقض قوانين الحرب، وهذا الامر يسري على جميع القادة في التحالف ومنهم محمد بن سلمان.

وبخصوص الدفاع عن سياسة السعودية فقد حذر المرصد قائلا: "ان هذه الاجراءات جعلت ملايين اليمنيين في معرض الموت والبؤس". كما وشدد المرصد على انه ينبغي عدم الانخداع بتصريحات بن سلمان والتي تغطي على تجاوزاته في الخارج وذلك بالحديث عن الاصلاح في الداخل.

ميدانياً، حققت القوات اليمنية المشتركة انجازات ميدانية جديدة مكبدة قوات العدوان السعودي الغاشم ومرتزقته من المنافقين خسائر كبيرة في العدة والعتاد في عدة جبهات، حيث قتل وجرح العديد من افراد الهارب هادي في محافظة الجوف وفي جيزان السعودية.

وقال مصدر في وزارة الدفاع اليمنية انه تم ايضاً تدمير 9 آليات عسكرية لهم بينها 7 آليات مدرعة إثر استهداف الجيش واللجان لهم بصواريخ موجهه في منطقة يَخْتُل شمالي مديرية المَخَا الساحلية غرب محافظة تعز جنوب اليمن.

واضاف، إن الجيش واللجان الشعبية يسيطرون على معظم المناطق في مديرية الخوْخة جنوب الحديدة بعد أن شنوا عملية عسكرية قبل يومين استعادوا فيها عدة مواقع كانت قد سقطت بيد قوات الرئيس هادي والتحالف السعودي.

وفي محافظة مأرب، قصف الجيش واللجان بالمدفعية تحصينات ومواقع قوات الرئيس هادي في معسكري كوفل والماس، امتداداً إلى التلال السود في وادي الضيق بمديرية صِرواح، فيما شنّت طائرات التحالف السعودي 4 غارات جوية على منطقة المَخْدَرَة الواقعة تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان في المديرية نفسها غرب المحافظة شمال شرق البلاد.

الى ذلك، قتل وجرح 5 عناصر من قوات هادي إثر تدمير آليتهم العسكرية بلغمٍ أرضي زرعه الجيش واللجان في منطقة صبرين في محافظة الجوف، بالتزامن مع ذلك عاودت طائرات التحالف السعودي شنّ غاراتها الجوية على مديرية الخَبْ والشّعْف شرقي المحافظة أقصى شرق اليمن. كما طاولت غارات جوية للتحالف السعودي منطقة المحرام في مديرية حَرْف سُفيان بمحافظة عَمْران شمال البلاد.

وعند الحدود اليمنية السعودية، فقد قتل وجرح العديد من قوات هادي والتحالف السعودي خلال تصدّي الجيش واللجان لزحفهم باتجاه منطقة غور المشواة في جيزان. وأفاد مصدر عسكري يمني للميادين بأن قوات هادي والتحالف السعودي شنّوا عملية زحف كبيرة أُسندت بسلسلة غارات جوية للسيطرة على منطقة غور المشواة المحاذية لجبل قيس بجيزان.

واشار المصدر العسكري إلى أن تلك العملية انتهت دون تحقيق التحالف السعودي أي تقدم. في غضون ذلك قصف الجيش واللجان بالمدفعية مقر قيادة قوات هادي والتحالف السعودي في موقع القنبور، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم بجيزان السعودية.

وفي قطاع عسير، قصف الجيش واللجان بالمدفعية مواقع الجيش السعودي في قرية مجازة ومدينة الربوعة بعسير السعودية ذاتها.