كتائب أبو علي مصطفى: مقرات العدو الأميركي على امتداد فلسطين باتت مباحة ومشروعة ومستهدفة
غزة - وكالات انباء:- اكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن كل مقرات العدو الأميركي على امتداد فلسطين التاريخية من رفح حتى الناقورة، باتت مباحة ومشروعة ومستهدفة، وما هي إلا شواخص رماية، ولا يوجد فرق بين أمريكي وآخر، بعد جريمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس العربية المحتلة.
واوضح المتحدث باسم الكتائب أبو جمال في تصريحات للصحفيين، عقب انتهاء مناورة لكتائب أبو علي باسم "فجر النسور 1″، جنوب قطاع غزة صباح امس الجمعة، أن هذه المناورة العسكرية تأتي لفحص جهوزية الكتائب وتأكيد على عروبة القدس ورفض لقرار الإرهابي ترامب.
وشدد على أن الجبهة الشعبية تاريخياً هي مع محور المقاومة والممانعة، وستستمر في ذلك حتى كنس آخر جندي صهيوني عن أرض فلسطين التاريخية المحتلة، مؤكداً على متانة العلاقة مع حزب الله اللبناني، وقبل أيام كان هناك لقاءً للجبهة مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
واوضح، أن استخدام المقاومة المسلحة في مواجهة العنف الامبريالي والرجعي الصهيوني هو تصعيد لتطوير المقاومة الشعبية، مؤكداً أن كل الخيارات متاحة ولا يوجد خطوط حمر بعد جريمة الإرهابي ترامب بشأن القدس وكنيسة القيامة وكل مقدسات شعبنا، مشدداً على أن كتائب أبو على مصطفى لن تتوان لحظة في نصرة أهل القدس.
وشددت، أن الجبهة الشعبية تصنف أعداءها تاريخيا بأنهم الصهيونية العالمية والامبريالية ومعسكر الرجعيين العرب، وأنه لا يوجد لها علاقة مع أنظمة الردة العربية وأنظمة الرجعية العربية. ووجه رسالة للأنظمة الرجعية العربية قائلاً: ”أنتم تتآمرون على فلسطين وقضيتها منذ مئة عام، ولم تستطيعوا أن تسكتوا نار المقاومة ولن تستطيعوا، محذراً إياهم من أن الشعب الفلسطيني الممتد على طول العالم والصامد في وطنه، له وسائل كثيرة ليكسر الذراع التي تحاول أن تقدم فلسطين هدية مجانية للصهاينة، وأن المقاومة لديها وسائل لا تخطر على بال الرجعيين العرب.
وشدد على أن الجبهة الشعبية هي جزء من معسكر المقاومة والممانعة الذي يضم ايران وحزب الله والمقاومة اليمنية والمقاومة العراقية التي كنست داعش والاحتلال، وأنها حليفة للجمهورية الاسلامية في ايران، وأن هذه العلاقة تؤكد على عمق التعامل الانساني في مواجهة الامبريالية العالمية.