طهران- فارس:- شرح مساعد وزير الداخلية الايراني للشؤون الامنية "حسين ذوالفقاري" تفاصيل محادثاته التي اجراها في تركيا مؤخرا.

وقال ذوالفقاري: عقدنا محادثات مسهبة مع المسؤولين الاتراك، ونظرا الى التوقيع على اتفاقية امنية بين البلدين لكن ينبغي تحديثها وتنفيذها.

واشار الى عقد اجتماعات على مستوى الخبراء في ايران وتركيا لمناقشة مكافحة الاعمال الارهابية وتهريب البشر والاسلحة والمشروبات الكحولية والمخدرات وخاصة مكوناتها التي تدخل البلاد من جهة الغرب، وكذلك المسائل التي تخص رعايا البلدين وسائقي الحافلات والشاحنات الذين يترددون بين البلدين.

ونوه مساعد وزير الداخلية الايراني الى اتفاق البلدين حول آلية تنفيذية حول القضايا المذكورة حيث تم تأييد مسؤولية اللجنة الامنية المشتركة، وسيتولى قائد حرس الحدود الايراني وقائد الدرك التركي مسؤولية التنسيق والتنفيذ لجميع القضايا الحدودية.

واضاف: انه تم كذلك بحث تطوير الاواصر بين البلدين وخاصة بعد توجهات الحكومة التركية في الاشهر الاخيرة تجاه قضايا المنطقة والجماعات التكفيرية الارهابية وسياستها تجاه دول الجوار.

وتابع مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية: تقرر ان يزيد المسؤولون الاتراك مجموعات العمل والاجتماعات الى اربع مرات سنويا، وهناك ايضا فئات تنفيذية في كل هذه الاتصالات، ويبدو ان وتيرة التعاون ستساعد في الارتقاء بمستوى الامن في البلدين وتعزيز كرامة رعايا البلدين.

وحول الحدود الغربية للبلاد، اشار ذوالفقاري الى ان الجانبين الايراني والتركي يعملان على تثبيت الحواجز المادية والجدران الخرسانية، وان ضبط الحدود يصب بمصلحة البلدين.