الاحتجاجات والتظاهرات الغاضبة تعم ايران والعالم انتصارا للقدس
مدن مختلف القارات تشهد 521 تظاهرة دعما لنصرة القدس بصفتها عاصمة ابدية لفلسطين
*المرجع السيستاني يندد بقرار ترامب ويؤكد لابد من تضافر جهود الامة لاعادة القدس الى اهلها الفلسطينيين
* المرجع نوري همداني: هزيمة اخرى تنتظر الصهاينة ولن ندعهم يعلنون القدس عاصمة لهم
*طهران: استمرار الاحتلال ودعم الحكومة الامريكية المنحاز والشامل للكيان الصهيوني أهم سبب زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة
* القوات المسلحة الايرانية: المقاومة ستستمر بقوة أكبر لتحرير القدس والتحليل الخاطئ لحاكم اميركا لن ينقذ الكيان الصهيوني
*شمخاني: لا يمكن لأي دولة ان تتخذ القرارات بشأن فلسطين وعبداللهيان يؤكد ان نتنياهو سيحترق بنقل السفارة
*الحوثي : خروج التظاهرات هو استفتاء على ان قضية القدس تخص كل المسلمين ولا يحق لاحد ان يتنازل عنها
*الهلال الاحمر الفلسطيني : 217 اصابة بالرصاص والقنابل الغازية في مواجهات الضفة و القدس المحتلة مع قوات الاحتلال الصهيوني
*تيار العمل البحريني:موقف الكيان الصهيوني جاء نتيجة تخاذل الأنظمة العربية المتعاونة معه
طهران – كيهان العربي : اتسعت رقعة الاحتجاجات في الدول غير العربية حتى بلغت 521 تظاهرة في شتى أنحاء العالم.
وأفاد الحقوقي الفلسطيني رامي عبده لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ عدد التظاهرات والوقفات الاحتجاجية يبلغ خلال اليوم وغدا وبعد غد في العالم غير العربي 521 تظاهرة.
وبين عبده أن تركيا تصدرت الدرجة الأولى؛ حيث بلغت عدد الوقفات نحو 132 وقفة وتظاهرة في نحو 80 ولاية، تليها الولايات المتحدة 91 تظاهرة، ثم ألمانيا 22 تظاهرة، ثم السويد 14 تظاهرة.
ويتوقع المراقبون استمرار الفعاليات والهبات الشعبية العربية وغير العربية؛ رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي قرر الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
من جانب اخر دان سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني القرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني
وتعليقاً على هذا القرار صرح مصدر مسؤول في مكتب السيد السيستاني في النجف الاشرف بما يلي:
"ان هذا القرار مدان ومستنكر، وقد اساء الى مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين، ولكنه لن يغير من حقيقة ان القدس ارض محتلة يجب ان تعود الى سيادة اصحابها الفلسطينيين مهما طال الزمن ، ولا بد ان تتضافر جهود الامة وتتحد كلمتها في هذا السبيل والله ولي التوفيق"
من جانب اخر استشهد الشاب محمود المصري (30 عاما) عصر امس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات مندلعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن إحصائية رسمية للمصابين في المواجهات مع الاحتلال بمختلف محافظات الوطن.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن نحو 250 إصابة تعاملت معها الطواقم الطبية، منها 50 جرى نقلها إلى المستشفيات في مختلف محافظات الوطن حتى الساعة الثالثة والثلث من بعد ظهر اليوم.
وأضافت: جميع الإصابات بالرصاص الحي مطمئنة ولا خطر عليها، باستثناء إصابة واحدة بحالة الخطر في الرقبة في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن جروح المصابين تنوعت بين إصابات بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وأخرى بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأردفت: تعاملت الطواقم الطبية في غزة مع 23 إصابة منها 13 في شرق غزة، وواحدة منها حرجة، إضافة إلى 8 مواطنين أصيبوا بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة، بالإضافة إلى اصابتين وضعها متوسط في منطقة شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر في غزة إن طواقمها تعاملت مع نحو 40 إصابة بالاختناق خلال مواجهات قطاع غزة، وتم علاج العديد منهم ميدانيا
من جانب اخر تظاهر مئات الآلاف من العراقيين، امس الجمعة، في عموم محافظات البلاد تنديدا بالقرار الامريكي باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وافادت "السومرية نيوز" ، إن مئات الآلاف من المواطنين العراقيين خرجوا بعد صلاة الجمعة، امس في تظاهرات كبيرة كل في محافظته تنديدا بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب القاضي سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل من تل ابيب الى القدس.
وأضافت نقلا عن مراسليها، أن محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين وواسط وميسان والبصرة وكربلاء والانبار والنجف والديوانية والمثنى وبابل وذي قار وديالى عبروا امس، عن سخطهم من القرار الاميركي، مشيرين الى أن عددا من المسؤولين المحليين ورجال الدين شاركوا في التظاهرات.
وأوضحت، أن "المتظاهرين رفعوا لافتات تندد بالقرار الاميريكي الذي تبناه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، واعتبروه تدخلا سافرا في شؤونهم، كما انه وهب ما لا يملك، وهتفوا بصوت عال بالضد من التوجهات التي تتبناها الادارة الاميركية تجاه فلسطين، كما قام متظاهرون بحرق العلم الاسرائيلي، مؤكدين أن فلسطين عربية وسبقى عربية والقدس عاصمتها ولا مكان للاسرائيليين بها.
وكان عدد من رجال الدين ورؤساء التيارات الاسلامية في بغداد والمحافظات دعوا الى تظاهرات كبيرة امس تنديدا بقرار الرئيس الاميركي القاضي بنقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل من تل ابيب الى القدس.
من جهته قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي وخلال خطابه في التظاهرات العارمة التي خرجت في صنعاء امس ان : خروجكم هو استفتاء على ان قضية القدس تخص كل المسلمين ولا يحق لاحد ان يتنازل عنها
وتظاهر الاف من المواطنين الاردنيين في العاصمة عمان تنديدا بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشان القدس المحتلة داعيا حكومة بلادهم بالغاء معاهدة وادي عربة وسحب السفير الاردني من "تل ابيب".
وحاول متظاهرون أردنيون، الوصول إلى مقر السفارة الأمريكية في عبدون بعمان ، احتجاجاً على اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" وقراره بنقل السفارة من "تل ابيب" إلى هذه المدينة.
وشهد محيط السفارة تواجداً امنياً مكثفاً واغلقت الشوارع المؤدية إليها الأمر الذي حال دون وصول المتظاهرين إليها.
من جهته استنكر تيّار العمل الإسلاميّ البحريني الموقف الرسميّ الأمريكي باعتبار القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، مشيرًا إلى أنّ هذا الموقف جاء نتيجة تخاذل الأنظمة العربيّة المتهافتة على التطبيع مع الكيان الصهيوني والمتعاونة معه في مواجهة شعوب محور المقاومة ودوله.
وأكد التيار في بيانه الصادر " تضامنه مع الشعب اليمنيّ الصامد فيما يعانيه من ويلات القصف والحصار والتجويع والأمراض بسبب حرب مايسمى بالتحالف عليه، مهنّئًا إيّاه بوأد الفتنة وهلاك رأسها الطاغية العميل".
وأضاف "أنّ النظام السعودي الظالم الذي يقود تحالفات الشر والعدوان هو المسؤول الأول عن الإرهاب والحروب والفتن التي تعصف بالمنطقة، وما يعانيه شعبا اليمن والبحرين من اضطهاد متزايد وقهر متواصل هو نموذج لشروره التي ستودي به للسقوط".
من جانبها عقدت اللجنة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف اجتماعا طارئاً، وأصدرت بيانا عبرت فيه عن قلقها العميق من قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة "للكيان الصهيوني" ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأكدت اللجنة "أن هذه الإجراءات الأحادية الجانب هي انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، بما في ذلك القرارات 476 (1980) و478 (1980) وآخر قرار لمجلس الأمن 2334 (2016)، فضلا عن عدد من قرارات الجمعية العامة بما في ذلك القرار 181 ".
وأشارت إلى "أن هذه القرارات من شأنها فقط أن تشجع الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال، على مواصلة إجراءاتها غير القانونية بما في ذلك الضم غير الشرعي لشرق القدس وزيادة التوتر مع تداعيات بعيدة المدى في منطقة الشرق الأوسط الاوسع وفي جميع أنحاء العالم".
من جهتها أصدرت وزارة الخارجية بيانا ردت فيه على قرار الحكومة الامريكية بنقل سفارتها من تل أبيب الى القدس المحتلة والاعتراف رسميا بهذه المدينة كعاصمة للكيان الغاصب للقدس.
وجاء في البيان: ان وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية تندد بشدة اجراء الحكومة الامريكية بنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس المحتلة واعلان هذه المدينة عاصمة للكيان الغاصب للقدس وتعتبره انتهاكا سافرا للقرارات الدولية.
ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت مرارا وتكرارا بان أهم سبب لزعزعة الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط هو استمرار الاحتلال ودعم الحكومة الامريكية المنحاز والشامل للكيان الصهيوني وحرمان الشعب الفلسطيني المظلوم عن حقوقه الاساسية في تشكيل دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وان محاولات امريكا وحلفائها البائسة لفرض حلول تسوية لا يحقق الحد الادنى من تطلعات الشعب الفلسطيني في اطار قرارات مجلس الامن والجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، بل يبعد الشعب الفلسطيني عن تحقيق مطاليبه الحقة المشروعة بصورة متزايدة ويكرس استمرار بناء المستوطنات واغتصاب مزيد من الاراضي وانتهاك حرمة الاماكن الدينية في القدس الشريف في ظل دعم امريكا لهذا الكيان وعدم اكتراث المجتمعات والمؤسسات الدولية.
من جانبهم اصدر عدد من النواب الايرانيين بيانا ادانوا فيه خطوة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاخيرة حول اعلان القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي الغاصب.
وفي كلمة القاها مساء الخميس في ملتقى 'العمل في ظل الوحدة' المنعقد في جزيرة قشم جنوب البلاد قال رضائي، رغم ان ترامب بذيء الكلام الا ان المخططين لبرامجه قد اختاروا فترة الاحتفال بذكرى ميلاد النبي الاكرم (ص) لتغيير عاصمة الكيان الصهيوني بهدف الاساءة للمسلمين.
واكد رضائي بانه على حكومات المنطقة الرد والتصدي بحزم للاساءة الاميركية والعمل باي وسيلة ممكنة سواء قطع العلاقات مع اميركا او قطع وخفض صادرات النفط الى الغرب.
وقال المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني، الخميس، ان هزيمة اخرى تنتظر الكيان الصهيوني، مشددا على اننا لن ندع الصهاينة يعلنون القدس عاصمة لهم.
ولدى استقباله أمين لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال آية الله حسين نوري همداني: ان أحد مصاديق المنكر هو أن الاستكبار يريد ان يقدم القدس الى الكيان الصهيوني.
وأضاف: ان مكة والمدينة ومسجد النبي والكعبة والقدس هي للمسلمين، لذلك على المسلمين ان يبدوا الحساسية تجاه ذلك، ولا ينبغي ان نبقى متفرجين تجاه هذا الإجراء، بل على جميع أفراد الشعب ان يبدوا الحساسية امام تعزيز موقف الصهاينة تجاه القدس.
وأوضح ان الكيان الصهيوني أجج نار الحرب في غزة ولبنان، وقد تكبد الهزائم، وفي تلك الفترة أبدت الشعوب المخلصة من مختلف الدول الحساسية والتحرك اللازم، ونعتقد ان هذه الخطوة انما هي خطوة اخرى نحو سقوط الكيان الصهيوني.
وصرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية اللواء محمد باقري، الخميس، أن المقاومة ستستمر بقوة أكبر لتحرير القدس الشريف، مضيفا ان القرار الاميركي الأخرق ستطال ناره أذيالهم وعملائهم والكيان الصهيوني.
وأدان باقري في بيان له قرار الرئيس الاميركي في إعلانه الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدا ان القدس الشريف يعود لفلسطين والعالم الإسلامي.
وقال اللواء باقري: ان مسلمي العالم لن يسمحوا مطلقا باستقطاع جزء من كيان العالم الاسلامي، وليعلم الاستكبار العالمي وخاصة أميركا المجرمة، ان اتحاد العالم الاسلامي سيحول دون تحقيق هذه الخطوة المحمومة، وإن هذا الإجراء سيفشل بيقظة عالم الإسلام، وسيقرب الكيان الصهيوني أكثر من لفظ أنفاسه الأخيرة.
ودان جيش الجمهورية الاسلامية الاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني مؤكدا ان هذه الخطوة هي افراز للمواقف المساومة للرجعية العربية.
واعتبر الجيش في بيان اصدره الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني من قبل ساسة البيت الابيض بانها فتنة جديدة تهدف الى طمس حقوق الشعب الفلسطيني المسلم والتغطية على الهزيمة المدوية لسياسات الاستكبار العالمي في المنطقة لاسيما هزيمة اياديه المتمثلة بجماعة داعش الارهابية في العراق وسوريا مؤكدا انهم يخططون لمؤامرة ومغامرة جادة ضد شعوب المنطقة.
واوضح البيان انه لاشك ان هذا العمل الاستفزازي وغير الحكيم للادارة الاميركية يعد انتهاكا صارخا لقرارات المنظمات الدولية وهو لايخدم السلام والاستقرار بالمنطقة ومن شانه تصعيد التوتر وتتحمل الادارة الاميركية والكيان الصهيوني السفاح تبعاته .
وعزا البيان خطوة الادارة الاميركية الى المواقف التساومية لبعض الدول الرجعية العربية مؤكدا ان القدس الشريف جزء لايتجزا من جسد العالم الاسلامي وان ذاكرة الراي العام العالمي لاتنسى، من خلال هذه الخطوة، فضيحة وعار حماة الارهابيين المهزومين في العراق وسوريا ولاسيما اميركا والكيان الصهيوني وان النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني المقاوم وقوات المقاومة.
وأكد الأمين العام لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية والمساعد الخاص لرئيس البرلمان، الخميس، ان رئيس الوزراء الصهيوني سيحترق بنار نقل السفارة الأميركية الى القدس، مضيفا ان حماقة ترامب في هذا المجال ستؤجج غضب الانتفاضة.
وردا على تصريحات الرئيس الاميركي ومواقفه تجاه القدس، قال حسين امير عبداللهيان: ان القدس القبلة الأولى لمسلمي العالم، وان الأزمة الفلسطينية لن تنتهي الا بأنهاء الاحتلال الصهيوني اللامشروع.
واعتبر أمير عبداللهيان موضوع حل الدولتين بأنه مرفوض تماما، وقال: ان أرض فلسطين التاريخية متعلقة فقط بالشعب الفلسطيني، وان نقل السفارة الأميركية الى القدس الشريف، تمثل لعبا بالنار، ولا شك ان ترامب غير قادر على تحملها وسيحترق نتنياهو بهذه النار.
وأردف المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني في الشؤون الدولية، ان استمرار بناء المستوطنات الصهيونية، والمحاولات التي تبذلها السعودية والامارات والبحرين لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وتهويد القدس الشريف تمثل مثلثا استخدمه الصهاينة لاستمرار الازمات المختلقة في المنطقة.
كما حذر أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني، يوم الأربعاء، من التداعيات الأمنية لقرار أميركا بنقل سفارتها الى القدس، مصرحا: لا يمكن لأي دولة ان تتخذ القرارات بشأن فلسطين وتتجاهل حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وردا على على القرار الأميركي بشأن نقل السفارة الاميركية الى القدس، حذر علي شمخاني من أي إجراء مثير للتوتر ضد مصالح العالم الإسلامي.
وقال: ان الدول الاسلامية تدين بشكل موحد وبصوت واحد هذه المؤامرة التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد واستمرار الاحتلال من قبل الكيان الصهيوني، وستجابه بحزم هذه المؤامرة مستفيدة من محصلة طاقاتها السياسية.