kayhan.ir

رمز الخبر: 67537
تأريخ النشر : 2017December03 - 21:11
داعيا الكتل السياسية الى "موقف موحد حيال اي تدخل في شؤون البلاد..

المالكي: مطالبة فرنسا بحل الحشد الشعبي مرفوض وتمس سيادة العراق



*حمودي لماكرون: لولا الحشد الشعبي لكانت عصابات داعش اليوم في قلب باريس

*دولة القانون : على الخارجية إبداء دبلوماسية أكثر فاعلية أمام حركة مسعود ونيجرفان في الدول الأوروبية

*التحالف الوطني: اغلب المؤشرات تدل على عدم اجراء الانتخابات في موعدها؟!

*الامن الوطني : اعلان النصر النهائي على "داعش" سيكون السبت القادم

بغداد – وكالات ِ: اكد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، ان الدستور الفرنسي يتحدث عن عدم التدخل في شؤون دول العالم الاخرى، فيما اشار الى ان مطالبة فرنسا بحل الحشد الشعبي تعارض دستورها ويمس سيادة العراق.

قال المالكي في معرض رده على اسئلة الصحفيين الموجهة له عبر نافذة التواصل مع وسائل الاعلام الخاصة بالموقع الالكتروني للمكتب الاعلامي بشان موقفه من تصريحات الرئيس الفرنسي ومطالبته بحل الحشد الشعبي، ان "الدستور الفرنسي يتحدث عن عدم التدخل في شؤون دول العالم الاخرى".

واضاف المالكي ان "الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون يفاجئنا بتدخل مرفوض في شؤون العراق الداخلية ويطالب بحل مؤسسة رسمية قانونية هي هيئة الحشد الشعبي"، مبينا ان "هذه المواقف من فرنسا مرفوض بشدة ويمس سيادة العراق ومؤسساته، ويتعارض حتى مع الدستور الفرنسي".

واكد المالكي "ارادتنا الصادقة بالتعاون مع جميع الدول الصديقة في مكافحة الارهاب والتنمية الشاملة، ولكن لا نريد لاية دولة ان تفرض ارادتها على الحكومة العراقية وارادة شعبنا العراقي"، لافتا الى ان "القوات العراقية المسلحة وقوات الشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر هي قوات عراقية تتمترس بخندق واحد في حرب القضاء على الارهاب الداعشي".

ودعا المالكي الكتل السياسية الى "موقف موحد حيال اي تدخل في شؤون العراق من اية دولة كانت، وبأي حجة او تبرير".

بدوره أدان عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، امس الأحد، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي طالب فيها بحل الحشد الشعبي، معتبراً أنه "لو لا الحشد الشعبي لكان داعش اليوم في قلب باريس".

وقال حمودي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "ندين التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن مطالبته بحل هيئة رسمية قانونية كالحشد الشعبي"، معتبراً أن "ذلك تدخل سافر بشؤون العراق الداخلية ومرفوض تماماً من جميع أبناء الشعب".

وأضاف حمودي، أنه "كان الأجدر بالرئيس الفرنسي أن يكون وفياً لتضحيات هؤلاء الأبطال التي لولاها لكانت عصابات داعش اليوم في قلب باريس"، مشيراً إلى أن "العراقيين كانوا ينتظرون من المجتمع الدولي سيما فرنسا الاشادة بالمقاتلين الذين ضحوا بأرواحهم الزكية نيابة عن كل فرد موجود في هذا العالم".

من جهته طالب النائب عن إئتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر وزارة الخارجية بإبداء ما وصفها بدبلوماسية أكثر فاعلية أمام حركة مسعود ونيجرفان بارزاني في الدول الأوروبية.

جعفر أضاف في تصريح أن دفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نيجرفان بارزاني وتصريحاته تجاه الحشد الشعبي تعد تدخلاً بالشأن الداخلي للعراق ، مؤكداً أن الإقليم وبعد إجراء إستفتاء ما يزال لا يؤمن بالعراق الموحد ويصر على الانفصال.

من جانب اخر أكد النائب عن التحالف الوطني هشام السهيل، امس الاحد، ان هنالك مؤشرات كبيرة لتأجيل الانتخابات، مؤكدا عدم وجود قانون يسمح بتأجيلها.

وقال السهيل لـ"عين العراق نيوز"، انه "لا يوجد في الدستور او القوانين النافذة في العراق فقرة تسمح بتأجيل الانتخابات ولو لساعة واحدة"، مشيرا الى وجود "دعوات لتأجيل الانتخابات، وهناك من يصرح لإجراء الانتخابات في موعدها ولكن في الحقيقة شيء آخر".

وأضاف النائب ان "هناك معطيات كبيرة لتأجيل الانتخابات، ابرزها تصريحات يان كوبيتش ممثل الامين العام للأمم المتحدة الذي تكلم في مجلس الامن باستحالة اجراء الانتخابات في بعض مناطق العراق"، مشيرا الى ان "هذه التصريحات ما هي الا تهيئة لتأجيل الانتخابات".

وبيّن ان "عرقلة التصويت على قانون الانتخابات، وتأخر وصول الموازنة وجميع اشكاليات مجلس النواب تصب في مصلحة عدم اجراء الانتخابات في موعدها المحدد".

من جانبها أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية أن السلطات العراقية تخطط لإعلان نصرها النهائي على تنظيم " داعش " أثناء عرض عسكري سيجري في البلاد في الـ9 من الشهر الجاري.

ونقلت الوكالة عن مصدر رفيع المستوى في جهاز الأمن العراقي قوله: "إن عرض القوات المسلحة العراقية التي تمثلها الشرطة الفدرالية والجيش والوحدات الشعبية، سيجري يوم السبت. وسيعلن أثناؤه عن انتهاء العمليات العسكرية ضد "الدولة الإسلامية" والانتصار على هذا التنظيم الإرهابي ".