مصدر مسؤول: التعايش السلمي بين السنة والشيعة في ايران نعمة
بيرجند-ارنا:- قال رئيس مكتب الولي الفقية في اموراهل السنة حجة الاسلام والمسلمين 'اكبرفرجام' ان التعايش السلمي بين الاخوة السنة والشيعة هو نعمة و بعد انتصار الثورة سعى الاعداء جاهدين ايجاد التفرقة بينهم ولكنهم لم يفلحوا بسبب بصيرة علماء المسلمين.
وقال حجة الاسلام والمسلمين فرجام امس الاحد: نعلم ان الوحدة هي رمز الموفقية ولكننا نسمع اصوات تفرقة من هنا وهناك.
و شكر علماء اهل السنة على مساندتهم الثورة الاسلامية في جميع مراحلها.
واضاف ان العدو وبعد هزيمة داعش في العراق وسوريا يخطط لايجاد فتنة جديدة واذا لم يكن انتباه اهل السنة وفطنتهم لحدثت الفتنة في كردستان العراق.
وقال حجة الاسلام فرجام : بعد هجوم داعش على مجلس الشورى الاسلامي قال 'شوقي ابراهيم 'مفتي اهل السنة في مصر ان السنة في ايران لايتمتعون بالحرية ولكن اجابة اهل السنة له كانت ان في ايران يمثلهم 20 نائبا في البرلمان و عندهم 17 الف مسجد في ايران.
واضاف ان العدو لنهب ثرواتنا يستخدم جميع الاساليب فيجب علينا الانتباه والحذر فأن الغفلة تجعل الانسان عرضة لمطامع الاعداء.