طهران/كيهان العربي: التعتيم الاخباري الذي فرض اربعة اشهر على "محمد بن نايف" والذي عزل عن ولاية العهد من قبل محمد بن سلمان، قد كسر بعد ان عكست مواقع التواصل الاجتماعي تحركاته.

فالانقلاب غير المعلن لمحمد بن سلمان في الحادي والعشرين من حزيران العام الجاري والذي ابعد فيه محمد بن نايف عن منصبه كولي للعهد ليحل هو محله، كان سبب فرض اقامة جبرية على بن نايف وانقطاع اخباره وتواصله مع الخارج.

إلا أنه بعد اربعة اشهر استؤنف مرة ثانية ظهور بن نايف امام الرأي العام، فحسب صور اظهرتها شبكات التواصل الاجتماعي كشفت تحرك بن نايف من جدة الى الرياض.

على سياق متصل يقول موقع العهد بهذا الخصوص: يبدو ان نشر هذه الصور لمحمد بن نايف، وتداعيات سفره من جدة الى الرياض على وسائل الاعلام السعودية لهو تصرف مقصود من قبل المسؤولين السعوديين يهدف لتكذيب الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام العالمية مؤخرا حول فرض الاقامة الجبرية على بن نايف.

وتعكس الصور دخول بن نايف بمعية بعض افراد عائلته لموقع ملك سلمان في الرياض.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية قد نقلت عن مصادر بالديوان الملكي السعودي بان محمد بن نايف قد فرضت عليه اقامة جبرية في جدة وقد منع من السفر للخارج.

مما يعكس عدم رغبة محمد بن سلمان لوجود اي معارض له.