طهران - كيهان العربي:- اكدت مساعدة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "هيلغا شميت" بان الاتفاق النووي لا يتعلق بدولة معينة ليكون بامكانها الغاؤه لوحدها.

وقالت "اشميت" في كلمتها امام منتدى "ايران – اوروبا" المنعقد في مدينة زيوريخ بسويسرا، انه لا يمكن انتقاد ايران لسياساتها الاقليمية لانه ليس موضوعا يمكن التطرق اليه هنا.

وتابعت: الاتحاد الاوروبي ينتقد الانشطة الصاروخية الايرانية الا ان بحثه يجب ان يكون في مكان آخر وليس في اطار الاتفاق النووي.

وقالت "شميت": الاتحاد الاوروبي ينفذ الاتفاق النووي ما دامت ايران ملتزمة به صراحة وان المتوقع من جميع الاطراف ان تفعل ذلك.

واضافت، الان حيث نواجه البرنامج النووي الكوري الشمالي لا يمكننا خلق ازمة نووية جديدة مع ايران.

وشددت المسؤولة الاوروبية بالقول: إن لم يستمر الاتفاق النووي سيكون بامكان ايران العودة للتخصيب وفق ما ترتأيه وهو الامر الذي بامكانه ان يؤدي الى تصعيد حالة عدم الاستقرار في المنطقة وسباق التسلح" حسب قولها.

واكد "شميت": الاتفاق النووي نموذج للدبلوماسية الناجحة المتعددة الاطراف، وكان ناجحا ولاينبغي خلط القضايا الاقليمية معه. مضيفة: ان الاتفاق النووي ليس اتفاقا للسلام او اتفاقا اقليميا بل اتفاق حول عدم الانتشار النووي ولاينبغي خلط القضايا الاخرى بهذا الاتفاق.

وأكدت ان الاتفاق النووي لم يكن حول القضايا الاقليمية او حقوق الانسان. لدينا مخاوف من بعض نشاطات ايران.. وكذلك برنامج ايران الصاروخي لكن المهم ان لانخلط هذه القضايا.

وتأسس منتدى ايران واوربا الاقتصادي (EIF) قبل اربع سنوات بهدف تطوير ودعم الدبلوماسية التجارية بين الغرب وايران.