kayhan.ir

رمز الخبر: 64249
تأريخ النشر : 2017October03 - 21:05
مؤكدا ان المفاوضات في مجال مكافحة الإرهاب لن تنجح ما دام رأس الأفعى في مكانه..

الجعفري: بعض الدول ترى في الإرهاب سلاحا سياسيا لاسقاط الحكومات الشرعية



*الجيش السوري يستعيد السيطرة على 3 قرى بريفي حمص وحماة ونقاط جديدة على طريق دير الزور

جنيف – وكالات : أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن ما تعانيه سوريا وشعبها على مدى سبع سنوات مع الإرهاب يثبت حقيقة أن هناك جزءاً معتبراً وذا نفوذ وقوة داخل المجتمع الدولي ما زال يفتقد الإرادة لمحاربة الإرهاب.

وقال الجعفري في كلمة امس أمام اللجنة القانونية السادسة حول البند 109 المعنون "التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي” إن "المطلوب هو إرادة سياسية حقيقية لمكافحة الإرهاب ولمساءلة مشغليه وداعميه ومموليه وبمعنى أكثر دقة المطلوب هو قطع رأس الأفعى وليس ملاحقة ذيلها”.

وأضاف الجعفري.. "لا يمكن للقرارات التي صدرت عن مجلس الأمن في مجال مكافحة الإرهاب وقد بلغ عددها نحو 16 قرارا حتى الآن وبعضها تحت الفصل السابع أن تجد طريقاً إلى التنفيذ ولا يمكن لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة لإرهاب أن تصبح واقعا على الأرض ولا يمكن أن تتفق الدول الأعضاء على تعريف قانوني موحد للإرهاب وهو مطلب سوري منذ العام 1986 ولا يمكن للدول الأعضاء أن تنجح في مفاوضات التوصل لاتفاقية عالمية شاملة وملزمة في مجال مكافحة الإرهاب ما دام رأس الأفعى في مكانه.. ورأس الأفعى يتمثل في سياسات حكومات دول أعضاء في هذه المنظمة الدولية تملك السطوة والنفوذ أو المال والثروات ولكنها لا تملك من قيم السياسة والحكم الرشيد ما يردعها عن استغلال كل طاقاتها في فرض الهيمنة وشن الحروب وتسليح الإرهابيين في أي دولة لا تتفق مع تلك الحكومات في السياسة”.

وتابع الجعفري.. "إن حكومات هذه الدول لا تزال ترى في المجموعات الإرهابية المسلحة وفي الإرهابيين الأجانب سلاحاً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً يمكن استخدامه لإسقاط الحكومات الشرعية وتدمير اقتصادات الدول وإمكاناتها وقتل مواطنيها وتشريدهم كلاجئين ومهجرين ونازحين وإرسال بعضهم للموت في البحار ثم التباكي على كل هؤلاء”.

من جانبها سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري على 3 قرى في الجيب المحاصر بين ريفي حماة وحمص بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي "داعش” فيها.

وذكر موفد سانا من ريف حماة الشرقي أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة خاضت منذ صباح امس معارك عنيفة مع إرهابيي "داعش” في قرية أبو حنايا انتهت بمقتل العديد منهم وتدمير أوكارهم.

ولفت موفد سانا إلى أن عناصر الهندسة بدأت على الفور بتمشيط القرية وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها تنظيم "داعش” بين المنازل لتأمينها بشكل كامل والبدء بعملية جديدة في ملاحقة إرهابيي "داعش” في المنطقة.

وسيطرت وحدات الجيش خلال اليومين الماضيين على قرى رسم العبد ورسم العبايكة وسوحا وعكش وأبو دالي شرقي بعد تكبيد تنظيم "داعش” الإرهابي خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

وفي ريف حمص الشرقي أفاد مراسل سانا بأن وحدات الجيش أطبقت على آخر جيوب تنظيم "داعش” شرق جب الجراح وسيطرت على قريتي براق النشمة والجابرية بشكل كامل.

وبين المراسل أن وحدات الجيش سيطرت ناريا على أوكار إرهابيي "داعش” في قريتي الوضيحي وتوينة وبدأت عملية عسكرية برية لاجتثاث آخر تجمعات الإرهابيين فيهما.

وكانت وحدات الجيش سيطرت أمس على قرى القاسمية الشمالية وربيعة ومغيزيل شمال شرق جب الجراح في خطوة جديدة نحو إعلان محافظة حمص خالية من إرهاب "داعش”.