مصدر إسرائيلي: زيارة الوفد الأمني الى واشنطن كانت أشبه بالجنازة
القدس المحتلة - وكالات انباء:- نقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية عن مصدر إسرائيلي مطلّع أن لقاء الوفد الأمني الذي زار واشنطن مؤخراً كان أشبه بمراسم دفن السياسة الأميركية في سوريا.
وتحدثت تقارير عديدة عن الأجواء السلبية التي رافقت زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي الى واشنطن مدفوعاً بالمخاوف من نفوذ إيران وحزب الله. لكن مصدراً إسرائيلياً مطلّعاً ذهب الى حدّ وصف اللقاء بأنه أشبه بالمشاركة في جنازة.
ونقل محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "معاريف" يوسي ميلمان عن مصدر إسرائيلي مطلع أن اللقاء مع المسؤولين في مجلس الأمن القومي والبنتاغون وأجهزة الاستخبارات الأميركية كان مثل المشاركة في جنازة أو تقديم تعاز، لكن بأدوار معاكسة بحيث أن المعزّين هم الأميركيون، والثكلى هم الإسرائيليون، فيما الجنازة كانت مراسم دفن السياسة الأميركية في سوريا.
وكانت صحف أميركية قالت إن الوفد الإسرائيلي الرفيع الذي قاده رئيس الموساد "يوسي كوهين" عبّر عن قلقه البالغ إزاء الموقف الأميركي غير الواضح.
وقالت التقارير "إن الإسرائيليين لم يتلّقوا رداً على تحذيراتهم سوى "نوع من الإحراج" من قبل إدارة ترامب ناتج عن "عدم وجود موقف واضح.. متعلّق بطبيعة الاتفاقات والاختلافات المستقبلية بشأن ما يجب وما لا يجب أن يحصل في سوريا لتحقيق الهدوء للمنطقة".
من جانبها لفتت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية الى أن أي شخص أمضى وقتاً مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى في الآونة الأخيرة يدرك مدى جديتهم بشأن التهديد الايراني في سوريا.