صالحي: سنجري أول اختبار لتشابك الفوتونات في العالم الاسلامي والشرق الأوسط قريباً
* تعهدات دول "5+1" بإعادة تصميم مفاعل "اراك" قائمة حتى لو ألغي الاتفاق النووي
طهران - كيهان العربي:- قال مساعد رئيس الجمهوية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور على أكبر صالحي، إن تعهدات مجموعة دول "5+1" بإعادة تصميم مفاعل أراك قائمة حتى لو ألغيّ الاتفاق النووي.
واضاف الدكتور صالحي على هامش "المؤتمر الوطني الأول لتكولوجيا الكوانتم"، قائلا: أن وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف قد يطالب بعقد اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة "5+1" مع الجمهورية الاسلامية في ايران فيما يخص الاتفاق النووي.
واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الى أن هناك عقود كبيرة في الطريق والأوروبيون يقفون في الصف لعقد الاتفاقيات مع طهران، معلناُ أن الخبرة الوطنية ستجري خلال الأشهر المقبلة أول اختبار لتشابك الفوتونات، وقال ان هذا الاختبار يجري لأول مرة على صعيد دول غرب اسيا و العالم الاسلامي.
واضاف: ان الاختبار في الفوتونات المتشابكة والأيونات هو الاختبار الأول الذي يتعين اجراؤه في اطار موضوع تكنولوجيا الكم (كوانتم تكنولوجي).
وصرح بان الزملاء في منظمة الطاقة الذرية، وعدوا باتخاذ الاجراءات اللازمة لاجراء الاختبار الأول في الفوتونات المتشابكة خلال الاشهر القادمة.
واكد الدكتور صالحي انه في حال نجاح هذا الاختبار، ستكون ايران البلد الأول على صعيد غرب آسيا والعالم الاسلامي، التي أجرت هذا الاختبار بنجاح.
واشار الى اجراء محادثات مع الاوروبيين في هذا المجال، وقال: ان ايران تتعاون حاليا مع الجماعة الأوروبية للطاقة الذرية المعروفة بـ Euratom التي تنشط في مجال التقنيات المتطورة .
وصرح بان الجمهورية الاسلامية في ايران باتت عضوة في هذا النادي بعد الاتفاق النووي. معربا عن امله بتنظيم نشاطات المنظمة لتتمكن من ايفاد العلماء الايرانيين الى هذا النادي للحصول على المزيد من الخبرات.
وصرح بان الخبرات الايرانية في مجال تكنولوجيا الكم ليست بالقليلة مقارنة بالدول الاخرى، مثلا الاتحاد الاوروبي بدأ نشاطه في عام 2015 او 2016 . كما ان بريطانيا بدأت نشاطاتها في اطار كوانتم تكنولوجي في نفس الفترة. وقال ان هذا يؤكد ان ايران لم تتأخر في هذا المجال، وستحقق تقدما كبيرا .
واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان ايران امامها مشوار طويل في المجالات التقنية والعلمية، وفي هذا الاطار يتعين علينا ان نبدع واحيانا نخاطر.