لأول مرة..علماء يطورون دواء ضد الجلطات
استطاع عدد من العلماء الروس استخدام مواد مستخرجة من العلق لتطوير دواء آمن ضد الجلطات وتخثر الدم.
تعتبر مشاكل القلب والأوعية الدموية وخصوصا الجلطات، من أخطر الأمراض التي تنهي حياة آلاف البشر كل عام، لذا يسعى العلماء دوما لتطوير أدوية تقي من أعراضها المميتة.
وفي أحدث خطوة روسية في هذا المجال استطاع عدد من العلماء الروس الاعتماد على مواد مستخرجة من العلق الطبي لتطوير دواء آمن، قادر على محاربة الجلطات الدموية، حيث أكدوا أن بحوثهم التي مكنتهم من تطوير هذا العقار الفريد جاءت مكملة للبحوث السوفيتية التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي من قبل العالم الشهير، إيزولد باسكوف.
وأضافوا أن "الدراسات التي أجريت أيام الاتحاد السوفيتي بينت الخصائص المذيبة للجلطات لبعض المواد الموجودة في العلق الطبي، لكن الإمكانيات التي كانت موجودة حينها لم تساعد العلماء على استخراجها وتطوير عقاقير طبية منها، ونحن اليوم قمنا بإنجاز يعتبر الأول من نوعه في العالم عندما تمكنا من استخلاص تلك المواد واستعمالها كدواء آمن يتميز عن الكثير من أدوية تمييع الدم الموجودة حاليا".
و تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت تولي اهتماما كبيرا لتطوير علوم الأدوية وخصوصا الطبيعية منها وتطويرها في السنوات الأخيرة. فمنذ مدة، طور عدد من العلماء التابعين لجامعة نوفوسيبيرسك للكيمياء الحيوية في روسيا دواء جديدا يعتمد على مواد مستخرجة من جذور نبات السوس، قادر على محاربة عدد من سلالات فيروس الإنفلونزا، وقبلها أكد علماء من جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية أنهم اكتشفوا نباتات وأعشاب تنمو في أقصى شرق البلاد قادرة على محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية.
طرق للتغلب على الكسل الصباحي
يجد كثير من الناس صعوبة، أثناء الاستيقاظ صباحا، فتحدوهم الرغبة في استكمال النوم إلى ساعة متأخرة، لكن الشعور بالكسل ليس أمرا حتميا.
ويرى خبراء في الصحة أن ثمة طرقا للتغلب على الكسل الصباحي، لأجل قضاء نهار مفعم بالطاقة والفاعلية، وفق ما نقل موقع "ريجيم".
من الأمور التي ينصح بها "كسالى الصباح"؛ وضع المنبه بعيدا عن متناول اليد، لأن العودة إلى نوم متقطع لعدة دقائق يسبب صداعا وإحساسا بالخمول.
فضلا عن ذلك، يُنصح المستيقظ بشرب كأس من الماء على معدة فارغة، إذ يساعد ذلك عل تحسين الجهاز المناعي وتنقية الجهاز الهضمي وتحضيره لامتصاص كافة العناصر الغذائية من الفطور.
أما في حال استمر الخمول، فالجدير بالشخص هو أن يأخذ حماما بالماء البارد، لأن من شأن ذلك أن ينشط المستقبلات الحسية، فضلا عن تناول وجبة فطور غنية بالسكريات.
وقبل كل شيء، يتوجب على الفرد أن يتبين حاجته إلى النوم، كما ينبغي أن يدرك أن قلة النوم وكثرته أمران سيئان، وتشير التقديرات إلى حاجة الفرد البالغ لا تزيد عن 8 ساعات في اليوم.