صحوة الشعوب وصفعتها للاستكبار
ليس صدفة ان يتزامن انهيار مركز انطلاق دولة "الخلافة الاسلامية الداعشية" وبكلمة أدق كما يقول العراقيون "دولة الخرافة" في الموصل مع الاعلان عن نبأ مقتل ابوبكر البغدادي الخليفة المزعوم، بل لها مدلوها الاكيدة وهو انتهاء هذه الحقبة السوداء من تاريخ المنطقة التي اراد الاميركان ان يستثمروها لتحقيق مطامعهم الخبيثة والسلطوية ومنها تثبيت الكيان الصهيوني على انه جزء من المنطقة لكن شاءت الارادة الربانية ان ينقلب السحر على الساحر وتنتهي داعش الارهابية المصطنعة اميركيا والممولة ماليا وفكريا سعوديا بهذه النهاية السوداء على ايدي العراقيين وبمساعدة الاشقاء وعلى راسهم ايران وحزب الله.
ان الانجاز التاريخي والاستراتيجي الذي حققه العراق في القضاء على الرمزية المجرمة لداعش لم يكتشف ابعاده بعد الا انه ومع مرور الايام ستنكشف الابعاد المترتبة على هذا الانتصار العظيم ومردوداته الايجابية