الثلاثة الكبار في مهمة صعبة لتخطي ربع نهائي ويمبلدون
تحول "الأربعة الكبار" إلى "الثلاثة الكبار" بعد الخروج المفاجئ لرفائيل نادال من بطولة ويمبلدون للتنس وسيسعى الباقون روجر فيدرر وآندي موراي ونوفاك ديوكوفيتش إلى تأكيد مؤهلاتهم للمنافسة على اللقب في دور الثمانية.
وأمام فيدرر، بطل ويمبلدون سبع مرات، الاختبار الأقوى على الورق ضد الكندي ميلوش راونيتش المصنف السادس.
وفاز راونيتش صاحب ضربات الإرسال القوية، المهزوم في النهائي أمام موراي العام الماضي، ثلاث مرات فقط على فيدرر في 12 مواجهة لكن هذا يتضمن آخر مباراتين وأحدثها في قبل نهائي ويمبلدون 2016.
لكن اللاعب السويسري المصنف الثالث في وضع أفضل كثيرا من العام الماضي حتى لو لم يختبر حتى الآن في هذه البطولة.
وقال راونيتش بعد فوزه في الدور الرابع على ألكسندر زفيريف في خمس مجموعات يوم الإثنين: "أعتقد أن روجر هو أفضل لاعب هذا العام بلا شك عندما يكون في الملعب".
وحصل ديوكوفيتش على راحة أقل من منافسيه بسبب تأجيل مباراته ضد الفرنسي أدريان مانارينو في دور الستة عشر، التي فاز بها في ثلاث مجموعات، إلى الثلاثاء بسبب مواجهة نادال الماراثونية التي استمرت لخمس مجموعات وخسرها أمام جيل مولر يوم الإثنين.
ويواجه المصنف الثاني أيضا منافسا قويًا، وهو التشيكي توماس برديتش، يمتلك الكثير من الخبرة نظرا لأنه يظهر في دور الثمانية في ويمبلدون للمرة الخامسة.
وفاز برديتش المصنف 11 على ديوكوفيتش في الدور قبل النهائي عام 2010 قبل هزيمته في النهائي أمام نادال لكن اللاعب الصربي يتفوق 25-2 في مواجهاته ضد منافسه التشيكي البالغ عمره 31 عاما.
ومن المتوقع أن يجتاح موراي المصنف الأول وحامل اللقب المصنف 24 سام كويري رغم أن اللاعب الأمريكي بلغ هذه المرحلة العام الماضي وفاز على ديوكوفيتش في طريقه.
لكن ربما تكون المواجهة الأبرز بين مولر لاعب لوكسمبورج المصنف 16، وهو أعسر متخصص في الملاعب العشبية، والكرواتي مارين شيليتش المصنف السابع.
وسيلعب شيليتش، بطل أمريكا المفتوحة 2014، في دور الثمانية في ويمبلدون للعام الرابع على التوالي ويراه البعض قادرا على تحقيق مفاجأة حقيقية في هذه البطولة.