kayhan.ir

رمز الخبر: 58934
تأريخ النشر : 2017June24 - 19:59
في يوم القدس العالمي..

سرايا القدس تعلن عن إنضمام فوج قتالي تعداده 2000 مقاتل لصفوفها



*الامم المتحدة : الاحتلال "الاسرائيلي" يفرض إجراءات عقابية بحق الفلسطينيين

غزة – وكالات : أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في يوم القدس العالمي، عن انضمام فوج قتالي جديد تعداده 2000 مقاتل إلى صفوفها، ويحمل اسم "قدس".

ووجهت السرايا على لسان أحد مقاتليها، في فيديو مصور - بَدا كأنه بيان بهذه المناسبة الخالدة - عدة رسائل، أبرزها كانت موجهةً للاحتلال الإسرائيلي، أكدت فيها أن رحى الحرب لن تتوقف إلا بتحرير كامل أرض فلسطين، معاهدةً الله بالمضي في جهادها حتى تحرير ثرى فلسطين كل فلسطين.

وجاء في نص الرسالة، للعدو المحتل :" من أراد النجاة منكم بني صهيون فليرحل عن أرضنا وعن مقدساتنا، ومن لم يرحل فعليه أن ييقن أننا أعددنا لكم جيشًا لسحقكم ينتظر النزول لساحاتكم ليسوء صباحكم".

وجددت السرايا التأكيد على جهوزيتها واستعدادها للدفاع عن المقدسات، والعمل بكل قوة على إعداد جيش من المقاتلين لتحرير فلسطين كل فلسطين.

ودعت أحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني الطامح للحرية، واسترداد حقوقه المسلوبة من اليهود الغاصبين، مضيفةً :" إن من واجبكم أن تدعموا فلسطين ومقاومتها وقضيتها العادلة بكل ما أوتيتم بقوة حتى يكون لكم حظٌ في النصر والتمكين بإذن الله".

ونبهت سرايا القدس على لسان أحد مجاهديها كل الذين يعتقدون أن المفاوضات مع العدو الصهيوني قد تعيد حقنا المسلوب إلى النظر إلى ما حققه أسلافهم من المفاوضين الذين لم يجنوا لقضيتنا إلا مزيدًا من ضياع حقوقنا وأرضنا ومنح العدو المزيد من الوقت على حساب الشعب الفلسطيني دون إعطاء أي حق لهم.

وشددت على أن استرداد فلسطين والقدس من العدو الصهيوني لن يكون إلا عبر فوهة بنادق المجاهدين المخلصين، معلنةً براءتها إلى الله من أي قول وفعل يفرط أصحابه بشبرٍ من أرض فلسطين.

من جهة اخرى فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني إجراءات عقابية بحق المواطنين الفلسطينيين، في قرية دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله، وقرى بيت أمر شمال مدينة الخليل، وجناته ومراح رباح في محافظة بيت لحم، وأبطلت مفعول 200 ألف تصريح، منحتها لمواطنين لدخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

ووفقا لتقرير حماية المدنيين، الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، الذي يغطي الفترة بين 13 - 19 حزيران/يونيو الجاري، فإن سلطات الاحتلال فرضت هذه الإجراءات في أعقاب استشهاد ثلاثة شبان من قرية دير أبو مشعل في محافظة رام الله والبيرة، بزعم تنفيذهم عملية إطلاق نار في مدينة القدس المحتلة.

فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين هؤلاء الشهداء حتى الآن. بينما تواصل فرض الطوق العسكري ومنع الخروج والدخول من القرية، باستثناء الحالات الإنسانية التي يتمّ تنسيقها مسبقا، بما في ذلك الطلاب والمعلمين الذي يخضعون حاليا لامتحانات في القرى المجاورة، في ظل مواجهات يومية مستمرة بين أهالي القرية وقوات الاحتلال، ما أسفر عن إصابة خمسة مواطنين ومصادرة سيارات ووثائق، كما مسحت سلطات الاحتلال منازل عائلات الشهداء تمهيدا لهدمها هدما عقابيا.

وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة روبيرت بايبر، حذر في بيان صدر في 14 حزيران/يونيو الجاري، من "تبعات كارثية" جراء الخفض المتزايد في تزويد الكهرباء في قطاع غزة، على الظروف المعيشية للمواطنين البالغ عددهم مليوني نسمة.