رئيس الجمهورية: نهج ايران لم يتغير وترد بحزم على أية محاولات تآمرية تستهدف شعبها
طهران - كيهان العربي:- اشاد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بالضربة الصاروخية التي وجّهها حرس الثورة الاسلامية على مقرات "داعش" الارهابي واصفا هذه الضربة بالعمل الضروري والمطلوب تماما.
وقال الرئيس روحاني، في تصريح ادلى به على مأدبة افطار حضرها عدد من علماء الدين مساء الثلاثاء، ان الشؤون المرتبطة بالامن القومي لاترتبط بالقضايا الحزبية الضيقة ولو اتخذ قرار باستهداف مكان ما بالصواريخ فان ذلك يعد من القرارات ذات الصلة بالامن القومي.
واوضح، ان توجيه الصواريخ وضرب قادة "داعش" في سوريا لم يكن قرارا صادرا عن شخص او مؤسسة عسكرية ما وانما تتخذ مثل هذه القرارات في المجلس الاعلى للامن القومي حيث منح المجلس صلاحيات للقوات المسلحة عقب الاعتداءين الارهابيين في مرقد الامام الخميني /قدس سره/ ومجلس الشورى الاسلامي للرد على الارهابيين.
ووصف رئيس الجمهورية الضربة الصاروخية التي وجهها حرس الثورة الاسلامية لمقرات داعش بالضرورية والمناسبة.
واكد ان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران لم تتغير حيال شؤون المنطقة والعالم لكنها ترد بحزم على اي اعتداء عليها.
كما اشاد الرئيس روحاني بالانجازات التي حققتها وزارة الامن على صعيد البلاد عقب الاعتداءين في طهران حيث قامت بخطوات شجاعة منها اعتقال المتآمرين كما انها قامت بانجازات حازمة في مكافحة ارهابيي داعش قبل ذلك الى جانب القوات المسلحة والاجهزة الامنية حيث ان الاعتداءين لم يكونا جديدان من نوعهما ضد امن البلاد بل سبقتهما عشرات المحاولات لكنها آلت الى الفشل.
واوضح، ان الارهابيين لم يحالفهم الحظ في تحقيق اهدافهم وراء الاعتداء على مرقد الامام الراحل ومجلس الشورى الاسلامي ايضا.
وشدد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سترد بحزم وقوة أشد فيما لو تكررت مثل هذه الاعتداءات لاسمح الله.
واشار الى كلمة سماحة قائد الثورة الاسلامية التي ورد فيها ان الذين يتصورون ان باستطاعتهم توجيه صفعة الى الجمهورية الاسلامية في ايران فانهم سيتلقون ردا مؤلما،موضحا ان نهج طهران لم يتغير واننا نرد بحزم على اية محاولات تآمرية تستهدف الشعب والبلاد.
واكد الرئيس روحاني: ان نظام الجمهورية الاسلامية في ايران يواصل طريقه بعزة وشموخ وان الشعب يصون الوحدة والتضامن والتكاتف بين مختلف شرائحه.