نجح لاعب واحد فقط، هو دومينيك تيم، في الفوز هذا الموسم على رفائيل نادال على الأراضي الرملية المفضلة لديه، ويقف اللاعب النمساوي الشاب عقبة في طريق الإسباني نحو نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، اليوم الجمعة.

ولم يخسر تيم أي مجموعة في طريقه إلى قبل النهائي، ويوم الأربعاء سحق الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حامل اللقب، بنتيجة 7-6 و6-3 و6-صفر.

وبينما يرشح كثيرون نادال للفوز باللقب للمرة العاشرة، وهو إنجاز لا سابق له، فإن بعض الشكوك ستساور المصنف الرابع في مواجهة اللاعب النمساوي، الذي سيحاول تجنب الخسارة في الدور قبل النهائي للعام الثاني على التوالي.

وخسر نادال 22 شوطًا في طريقه للدور قبل النهائي، وهو أقل عدد في حقبة الاحتراف، لكن من المستبعد أن يجتاز رقم بيورن بورج القياسي، عندما خسر 27 شوطًا فقط في طريقه لنهائي 1978 في رولان جاروس.

وستتوقف قدرة تيم (23 عامًا)، على الفوز بعدد كاف من الأشواط لإزعاج نادال، على مدى الثقة التي سيمتلكها اللاعب النمساوي على ملعب فيليب شاترييه الرئيسي، الذي يعتبر ملكًا لنادال تقريبا منذ عام 2005.

وما قد يساعد تيم أنه فاز على نادال في بطولة روما للأساتذة، بعدما خسر أمام اللاعب البالغ عمره 31 عامًا في برشلونة ومدريد.

وبينما سيكون نادال، الذي يحاول أن يصبح ثاني لاعب فقط في حقبة الاحتراف، يبلغ نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة العاشرة، بعد روجر فيدرير (ويمبلدون)، فإن المواجهة الأخرى في نصف النهائي تبدو متكافئة.

وستكون المباراة الأخرى بمثابة إعادة لنصف نهائي العام الماضي، عندما قدم آندي موراي تقريبًا أفضل مبارياته على الأراضي الرملية، ليتفوق على حامل اللقب آنذاك، السويسري ستانيسلاس فافرينكا.

وموراي هو الوحيد من الرباعي المتأهل لقبل النهائي الذي واجه اختبارات حقيقية، وخسر ثلاث مجموعات في طريقه للمربع الذهبي.

ويشعر موراي، الذي يسعى للتأهل إلى النهائي الـ12 في مسيرته بالبطولات الأربع الكبرى، بأنه بلغ قمة مستواه في الوقت المناسب.