الأدوية البيطرية للحيوانات وتأثيرها على جودة اللحوم المستهلكة
بقايا الأدوية البيطرية في جسم الحيوانات بعد الذبح يؤثر بشكل مباشر على جودة اللحوم المستهلكة، وبالتالي على صحة المستهلك.
فترةُ السحب أو التحريم: هي الفترة الزمنية من بعد إعطاءِ العلاجِ للحيوان وحتى خروجِ الدواء من جسمهِ, أو وصولِ الدواء إلى النسبة المسموح بها، وهي فترةٌ تضمن وصولَ تركيزِ الدواء إلى الحد الآمن الذي لا يؤثر على صحة الإنسان.
وتختلف الفترةُ من دواء إلى لآخر, ويجب على المربي عدمُ ذبحِ أو بيعِ أو إستخدامِ الحليبِ قبلَ مرورِ هذه الفترة، وتختلفُ فتراتُ السحبِ من دواءٍ لآخر حيث أن كلَ دواءٍ بيطري له فترةُ سحبٍ خاصة ٌ به، تُكتب على العبوة بالأيامِ أو الساعاتِ للحم والحليبِ بالنسبة لأدويةِ الحيوانات، أو اللحم والبيضِ بالنسبة لأدويةِ الدواجن.
وتتباين آثارُ بقايا الأدوية البيطرية في المنتجاتِ الحيوانية على صحةِ الإنسان فإن منها ما له تأثيرٌ مسرطنٌ ومنها ما له تأثيرٌ على الكبد والكُلى والقلب والرئتين، وقد يكون تركيزُ هذه الأدوية عالياً في منتجات الحيوانِ وعند إستهلاكِ الإنسان لتلك المنتجات قد يعاني من مشاكلَ صحيةٍ على المدى القريب أو البعيد، فكيف ثؤثر هذه الأدوية على صحة الإنسان؟
أولا : بقايا المضاداتِ الحيوية تسبب في عسر هضم والسرطانِ والحساسية.
ثانيا : وبقايا المبيدات الحشرية تسبب الإجهاضَ والعقمَ ونقصَ المناعة.
ثالثا :بقايا مضاداتِ الإلتهاب تسبب تشوهاتِ الأجنةِ.