*القوات السورية تقضي على إرهابيين من "جبهة النصرة” وتدمر أوكارا لهم بدرعا البلد وتجمعات لإرهابيي "داعش” بريف حمص

دمشق – وكالات : عزز الجيش السوري وجوده في ريف حماة الشمالي، حيث استعاد بلدات المصاصنة وزور الحيصة وزور الطيبة من مسلحي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) بهجوم قتل فيه نحو 300 مسلح من التنظيم.

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري، قوله إن بين قتلى الإرهابيين "علي العبود، الزعيم العسكري لما يسمى بفيلق أجناد الشام".

كما أسفرت العمليات العسكرية في المنطقة عن تدمير 20 سيارة متنوعة ومستودعي ذخيرة ودبابتين تابعة لـ"النصرة".

وكان الجيش أعلن عن فرض سيطرته على 80 بالمئة من أراضي ريف حماة الشمالي، بعد أن استعاد مدينتي طيبة الإمام وحلفايا الاستراتيجيتين وعشرات البلدات المجاورة خلال اليومين الماضيين.

وفي ريف حماة الجنوبي أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل مجموعات مسلحة من تنظيم "النصرة" باتجاه نقاط عسكرية للجيش السوري في محيط الزارة.

وفي إطار عملياتها على الإرهاب نفذت وحدة من الجيش العربي السوري العاملة في درعا عمليات مكثفة على تجمعات ونقاط تحصن المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي في منطقة درعا البلد.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن العمليات أسفرت عن تدمير أوكار ودشم رشاشات لإرهابيي "جبهة النصرة” وإيقاع قتلى ومصابين بين صفوفهم في حي طريق السد ومخيم النازحين وجنوب خزان الكرك.

وتنتشر في منطقة درعا البلد وريف المحافظة مجموعات تكفيرية ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وتعتدى بشكل متكرر على الأهالي في الأحياء والمناطق السكنية بالقذائف المتنوعة التي يذهب ضحيتها العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم "داعش” في منطقتي القريتين وتدمر بريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.