طهران/كيهان العربي:-كتبت صحيفة"فايننشال تايمز"في تحليل، انه في الوقت الذي ليس سهلاً فوز"رئيسي"في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في ايران الشهر القادم الا ان سياسته الشعببية لربما تحدث موجة من الاستقطاب الجماهيري في الاسابيع الاخيرة لموعد الانتخابات.

و في معرض الاشارة الى ان ايران تستعد لاقامة الانتخابات، كتبت الصحيفة: لقد قدم حسن روحاني الجمعة الماضية اوراقه للانتخابات، اذ من المقرر ان ينافس شخصيات من الاصوليين. ودافع روحاني بعد ان تقدم للترشيح عن برنامجه الاقصادي مشيراً الى الاتفاق النووي كأكبر مكسب لحكومته واستطردت الصحيفة البريطانية القول: ان الاصلاحيين يرون ان الاتفاق النووي والذي عليه الغيت العقوبات الغربية على ايران سبب هجوم الاستثمارات الاجنبية على ايران وعودة تعاملها مع الغرب بعد سنوات من القطيعة. هذا في الوقت الذي يرى الاصوليون ان الاتفاق النووي لم يجلب نفعاً للبلاد، اذ ان بعض العقوبات الاميركية ما زالت نافذة المفعول.

وتطرقت الصحيفة الى ان"محمود احمدي نجاد"و"ابراهيم رئيسي"هما من مرشحي التيار المتشدد للانتخابات الرئاسية مضيفة: هذا في الوقت الذي طلب آية الله خامنئي من احمدي نجاد ان لا يشترك في الانتخابات ولذا يشكك المحللون السياسيون في ان يؤيد مجلس صيانة الدستور صلاحية احمدي نجاد للترشح.

واردفت الصحيفة: ان رئيسي الذي يشغر سدانة الروضة الرضوية، بصدد اعمال سياسات شعببية(!) ولذا يخشى الاصلاحيون ان تتسبب سياسته في الاسابيع الاخيرة في خلق موجة من الاستقطاب الجماهيري.