kayhan.ir

رمز الخبر: 55509
تأريخ النشر : 2017April18 - 21:35
في تعليقه على الحملات الانتخابية..

رئيسي: منافسي البطالة والفقر والتلكؤ والمشاريع المعطلة



طهران/-صرح حجة الاسلام والمسلمين سيد ابراهيم رئيسي خلال حديث وسط نشطاء سياسيين ومبدعين وجامعيين، قائلاً: لست نداً لشخص بعينه في الانتخابات، بل منافسي هو البطالة والفقر والتلكؤ والمشاريع المعطلة.

وفي اشارة الى جذور المشاكل الاقتصادية، فقد قال "رئيسي": ان اقتصاد البلاد يواجه مشاكل كبيرة بعضها يعود الى الهيكلية وبعضها لضعف الادارة والبعض الآخر للعقوبات والتهديدات الخارجية كما ان بعض الحكومات و قبل ان تشرع في عملها تنسب الكثير من المشاكل لضعف الادارة، ولكن حين تبدا توعز الى ان النقص والمشاكل مرده العقوبات، في الوقت الذي لو لم يكن اقتصادنا ضعيفا لامكن اصلاح الهيكلية ولتمكنا من مواجهة العقوبات والتهديدات لتحسين وضع الناس المعاشي. وهكذا ستكون للادارة الصحيحة للاقتصاد قصب السبق.

واستطرد رئيسي حديثه بالقول: ما السبب في ان لا تكون المحاور الاقتصادية للبلاد مطمئنة للشعب والخبراء! فالحكومات تاتي بامزجة متعددة، والنفط الذي هو راسمال الشعب يباع باسعار مختلفة، وبالرغم من تعدد الامزجة عادة لاتكون الادارة والعائدات مرضية للشعب. ومما يؤسف له ان النمو الاقتصادي وزياده الانتاج ومواجهة البطالة وتوفير فرص العمل لاتنطوي على محاور مقبولة.

وشدد رئيسي على ضرورة ان تصب جميع جهود الدولة نحو الابداع، فالكثير من المشاكل يمكن حلها بالهمم العالية للشباب المقتدرين. فالمشاكل لا تحل بالتوصيات والكتب الرسمية وبرامج دعم المبدعين، وانما ينبغي ان تصب كل جهود البلد نحو الابداع والخلاقية، وان تتحرك الجامعات وثقافتنا باتجاه دعم هذا الامر. البعض يقول انا ند لزيد وعمر ولكني ند للبطالة والفشل والفقر والمشاريع المعطلة. ومن المؤسف ان نشهد اليوم في المجال الاقتصادي والاجتماعي عدم الالتزام بتوجيهات الامام(ره) وقائد الثورة، حتى اضحت الكثير من جوانب الحياة ومعيشة الناس والرفاه الاجتماعي وكرامة الشعب تشكو الضعف والعجز، ولا تحل هذه الامور الا بالتعاون بين شرائح الشعب وعشاق الثورة.

ونوه رئيسي الى ان الاصوليين والاصلاحيين السائرين على نهج الامام، وهمهم رفعة البلاد حسب رؤية الامام و حرقته يعيرون جل اهتمامهم لمطالب الشعب، هؤلاء يمكنهم ان يعملوا ويفلحوا في ادارة البلاد. مضيفاً:نرى في ظل الظروف الحالية الاقدام على اعمال تغيير لصالح الشعب وقيم الثورة وان الخطوة الاولى في التغيير تبدا من الادارة التنفيذية للبلاد.

نحن بصدد حكومة تحفظ كرامة الانسان في كافة المجالات. فلا تتحقق كرامة الفرد ان يمضي نهاره بحثاً عن لقمة الخبز ليعود الليل الى البيت خجلاً. وفي ذات الوقت لا تبلغ العقود الوطنية كرامتها اذا لم يشعر الشعب بعزة الاتفاقيات الموقعة.