الجيش السوري يقتل اعدادا من ارهابيي "النصرة" باستهداف تحركاتهم في درعا البلد
*مصادر أمنية عراقية : الطائرات السورية تدمر أكبر مواقع لـ"داعش" في الرقة بعد تبادل المعلومات الاستخبارية
*مرصد حقوق الانسان السوري: عدد شهداء الهجوم الارهابي على حافلات قرب حلب يرتفع إلى 112 على الأقل
دمشق – وكالات : سقط أكثر من 10 قتلى ومصابين من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له خلال عمليات الجيش العربي السوري على تجمعاتهم وتحصيناتهم في منطقة درعا البلد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت رمايات نارية على تحصينات ونقاط تحصن إرهابيي جبهة النصرة "جنوب حي المنشية ومحيط بناء كتاكيت ودوار المصري وطريق السد وشمال بناء سجاد صيدا في منطقة درعا البلد”.
وبين المصدر أن الرمايات أسفرت عن "مقتل وإصابة أكثر من 10 إرهابيين وتدمير أحد مقراتهم وسيارة ومدفع هاون ومربض مدفع”.
ودمرت وحدات من الجيش أمس الأول دشم رشاشات وعربات مزودة برشاشات متنوعة لتنظيم جبهة النصرة وقضت على عدد من إرهابييه في درعا البلد وبلدة النعيمة.
وتنتشر في منطقة درعا البلد وريف المحافظة مجموعات إرهابية ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة ويعتدون بشكل متكرر على الأهالي في الأحياء والمناطق السكنية بالقذائف المتنوعة التي يذهب ضحيتها العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
من جهتها اكدت مصادر امنية عراقية ان قصفا جويا نفذته الطائرات السورية استهدف اكبر مواقع "داعش" في مدينة الرقة السورية، مشيرة الى أن القصف جاء بناء على تبادل معلومات من خلال اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية.
وقالت المصادر :" انه بناء على معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية وجهت القوة الجوية السورية سلسلة ضربات استهدفت مقرات "داعش" في الرقة السورية"، مبينة أنها أكبر مواقع التي تضم قيادات بارزة من الإرهابيين في سورية من الانغماسيين والانتحاريين والاقتحامييين".
وأوضحت :"أن تلك الضربات أسفرت عن تدمير مقر للحسبة تابع لعصابات داعش الارهابية في الرقة السورية"، مشيرا الى أنها أسفرت أيضا عن تدمير مقر لما يسمى ديوان المال تابع (لداعش )في الرقة السورية، ومايسمى بهيئة الافتاء الشرعية التابع لتلك العصابات في الرقة".
وبينت :"أن تلك الضربات أدت أيضا الى تدمير مقر مايسمى ديوان الاقتصادية التابع لارهابيي (داعش)، فضلا عن وكرين مختلفين يتواجد فيهما قيادين اثنين من تلك العصابات في الرقة السورية".
من جانب اخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الأحد إن عدد شهداء التفجير الارهابي الذي استهدف حافلات خارج حلب يوم السبت ارتفع إلى 112 شهيدا على الأقل.
وقال عمال إنقاذ من الدفاع المدني السوري إنهم نقلوا مئة جثة على الأقل من مكان الانفجار الذي استهدف يوم السبت الماضي حافلات تقل سكانا شيعة أثناء انتظارهم للعبور من منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة إلى منطقة خاضعة للحكومة في إطار اتفاق إجلاء بين الأطراف المتحاربة.
وذكر المرصد ومقره بريطانيا أن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وأضاف أن الشهداء القتلى من سكان قريتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب ومن بينهم أيضا مقاتلون معارضون كانوا يحرسون قافلة الحافلات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة نفذه.