اعتبر العميد المتقاعد في الشرطة الملكية الأردنية سامي المجالي أنّ الجنوب السّوري حسّاس جدّاً، لقُربه من الكيان الصهيوني الذي يزود الإرهابيين بكل احتياجاتهم والمدفوعة الأجر من السعودية وأتباعها.

وأضاف العميد المجالي أنّ حساسية الجنوب السّوري تكمُن أيضاً لقُربها من حدود الأردن الشمالية، حيث أنّ تلك المنطقة حيوية، مشيراً إلى أنّها قد تتورّط وتدخل المعركة بالوكالة وبالتالي سيتم خلط الأوراق، وخاصة لتواجد حلفاء سوريا من حزب الله وإيران.

وبيّن أنّ التأجيج في المنطقة لأنّ مخطط تفكيك محيط الكيان الصهيوني لم يتحقّق بعد وهذا يعني أنّ مشروع إعادة رسم خارطة المنطقة بالطريقة التي تخدم الصهاينة لم تتحقّق كذلك، وهذا يعني أنّه لابد من الاستمرار في التأجيج وإشعال الفتن.

وختم العميد المجالي أنّ ما يتعلّق بمحاربة الإرهاب بالنسبة للغرب، فهذا لا يعنيهم، لأنهم يريدونها حرب استنزاف طويلة الأجل في المنطقة.