المالكي: هناك مؤامرات جديدة تحاك ضد العراق مابعد داعش
*الجعفري: العراق وسوريا يواجهان آفة الإرهاب واستقرارهما مرتبط ببعضه البعض
*عمليات نينوى تؤكد انهاء كافة التحشدات للبدء في المرحلة الثانية من عمليات التحرير
*مجاهدو بدر يسقطون طائرة استطلاع لداعش غرب الموصل
بغداد – وكالات : حذّر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من المخططات الخطيرة التي يسعى لها أعداء العراق.
وقال المالكي في كلمه له خلال لقائه وفدا من عشائر بغداد تابعتها "الحرة حدث" ،ان "هناك مؤامرات جديدة تحاك ضد العراق لمرحلة مابعد داعش تهدف الى زعزعة الامن وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار،” مطالبا "الجميع بالحفاظ على النظام وحمايته من الذين يريدون ان ينالوا منه بهدف السيطرة على مقدرات البلاد”.
وجدد "دعوته بضرورة أن تكون التسوية مع من يؤمن بالعراق والعملية السياسية ، "مشيرا الى ان "التسوية السياسية فيها مبادئ والتزامات ترفض التسوية مع البعث المقبور ومع من صنع الفتنة وادخل الارهاب ومع من تلطخت أيديه بالدماء”.
ودعا المالكي ابناء الشعب العراقي الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات وافشال المشاريع الساعية لثني المواطن عن المشاركة في اختيار من يراه مناسبا لتحمل المسؤولية”.
واشاد رئيس ائتلاف دولة القانون بدور العشائر في وقوفهم بوجه الفساد والارهاب حاثا اياهم على بذل المزيد من الجهود من اجل التصدي لمؤامرات الفتنة والطائفية”.
أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أن سوريا والعراق يواجهان آفة الإرهاب وبما أنهما دولتان متجاورتان فإن استقرارهما مرتبط ببعضه البعض.
وأعرب الجعفري في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية نشرت امس عن استعداد بلاده للمساعدة ولعب دور الوساطة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ، وقال إن "العراق دولة مجاورة لسوريا ولها ثقلها في جامعة الدول العربية وهي أيضا دولة ضحية للإرهاب وتتمتع بعلاقة جيدة مع سوريا وإيران وروسيا وهو ما يجعلها مؤهلة لهذا الدور وهي فكرة مطروحة ونطالب بها من أجل الصالح العام”.
وحول تطورات الوضع في العراق أكد الجعفري "إن دولا بعينها تخصص ميزانيات ضخمة لدعم داعش فالإمكانيات التي يقاتل بها هذا التنظيم الإرهابي كبيرة للغاية”.
ورفض الجعفري الكشف عن أسماء تلك الدول معتبرا أن بلاده "تريد الحفاظ على علاقات جيدة حتى مع الدول التي نعلم أنها متورطة في دعم داعش لعلها تعود إلى رشدها لأن هذا الحبل سرعان ما سيلتف على عنقها.. وأرجو ألا يطول الوقت وتفوت هذه الفرصة فداعش لا تهادن أحدا ولا تتصالح مع أحد”.
من جانب اخر اكد قائد عمليات نينوى أن القوات الامنية بكافة تشكيلاتها بانتظار اشارة القائد العام للقوات المسلحة لبدء الصفحة الثانية من عمليات تحرير الموصل .
وقال اللواء نجم الجبوري في حديث صحفي :" ان القوات اكملت تحشداتها بالكامل في جميع المحاور وبانتظار اشارة القائد العام للقوات المسلحة لبدء الصفحة الثانية من تحرير مدينة الموصل"، نافيا وجود اي توقف لعمليات التحرير".
واوضح:"أن عمليات تحرير نينوى في مرحلتها الثانية تقتضي تحشيد مزيد من القوات"، مبينا أن تنقل القوات من امكانها في بغداد ومناطق اخرى الى مدينة الموصل وأخذ مواقعها في المحاور يتطلب شيئاً من الوقت".
واشار الجبوري الى أن القائد العام للقوات المسلحة يتخذ الموقف الخاص للبدء في المرحلة الثانية بحسب ما يراه من الوضع والموقف على الارض"، مؤكدا أن "تأثير سوء الحالة الجوية قليل على المعارك وبدء المرحلة الثانية التي ستنطلق قريباً .
من جانب اخر اكد قائد عمليات نينوى صد هجوم نفذه 100 عنصر من ارهابيي "داعش" في محورين شمالي الموصل مؤكدا تكبيد الارهابيين خسائر جسيمة.
واضاف:" ان الهجوم الداعشي كان من محوري تلكيف والحدباء (شمالي الموصل) معزز بخمس عجلات ثلاثة منها مفخخة وجرافتين مدرعتين"، مبينا أن القوات المشتركة تمكنت من صد الهجوم بالكامل وتكبيده خسائر جسيمة بالاوراح والمعدات".
من جهتها تمكنت قوات الحشد الشعبي من اسقاط طائرة استطلاع تابعة لارهابيي"داعش" غرب الموصل .
وقال مراسلنا هناك في اتصال هاتفي امس الاربعاء:" ان اللواء ٢١ /بدر اسقط طائرة استطلاع لارهابيي (داعش) في القامشلي غرب الموصل".