"ويكلي استاندارد": السي آي ايه تحاول توسيع شبكتها المعلوماتية العملياتية في ايران
طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "ويكلي استاندارد"؛ ان الرئيس الجديد للسي آي ايه يمتلك كافة الصلاحيات لحفظ خطة العمل المشترك. فهو بصدد تأهيل المصادر المعلوماتية حول رجال الدين وحرس الثورة الاسلامية والتعبئة والجيش والمؤسسات التجارية، وصناعة النفط والبرنامج النووي الايراني.
وجاء في العدد الاخير من اسبوعية "ويكلي استاندار"؛ مع وصول ترامب للحكم والذي له برنامج يختلف عن اوباما، ينبغي ان نخضع ايران لرقابة السي آي ايه اكثر من السابق.
ونقرأ في تقرير الصحيفة، بان نقاط ضعف الاتفاق النووي تتبين شيئا فشيئا. فان قرر ترامب حفظ خطة العمل، فمن الممكن ان يحاول قراءة مجددة لمسار المعلومات التي وضعتها حكومة اوباما في الاشراف على نشاطات ايران ـ بعيدا عن خطة العمل المشترك ـ ولربما يحاول "مايك بامبئو" مرشح رئاسة السيس آي ايه، والمنتقد الجاد للاتفاق النووي، يحاول تقييم آفاق شبكة عمليات هذه المنظمة داخل ايران.
واستطردت الصحيفة بالقول: وإن حاول ترامب سلوكاً اعقد قبال ايران، فان منظمة مخابراتية كالسي آي ايه لها علاقات داخل الجمهورية الاسلامية ومراكز القوة الايرانية في الشرق الاوسط ستصب لصالح اميركا بشكل طبيعي. فيما الرئيس الجديد للسي آي ايه والذي يمتلك صلاحيات حفظ خطة العمل، بصدد تأهيل المصادر المعلوماتية حول رجال الدين وحرس الثورة والتعبئة والجيش والمؤسسات التجارية وصناعة النفط والبرنامج النووي الايراني.
وفي اشارة الى انتصارات ايران في سورية والعراق، كتبت الصحيفة: دون شك فان هذه النجاحات عززت من فخر ايران واقدامها. وان افترضنا عزم ترامب حفظ خطة العمل فيحتمل ان يرغب الايرانيون باحراج الاتفاق النووي واحراج ترامب الرئيس الاميركي القادم.
وجاء في جانب آخر من تقرير الصحيفة؛ انه في كل عشر سنوات يحصل حادث غير متوقع في ايران ومثاله الاخير ما حصل من احتجاجات عام 2009.
ان خصوصيات "مايك بامبئو" المرشح لرئاسة السي آي ايه، والذي قلقه اقل من بروز سوء الفهم بين اميركا وايران، ويعاني من شعور واشنطن بالذنب التاريخي بخصوص العلاقة مع الشاه.