طهران/كيهان العربي: كتب موقع "دويتشه وله" في تحليل بعنوان المشاورات الثلاثية الايرانية الروسية التركية حول سورية؛ ان الاجتماع الثلاثي في موسكو قد غابت عنه اميركا، اذ تشاورت الدول؛ روسية وايران وتركيا حول الازمة السورية دون دعوة اميركا، فيما تدعي اميركا ان عدم حضوها في مشاورات السلام السورية لا يعني تراجع نفوذها في التحولات الحاصلة في الشرق الاوسط.

وكالة رويترز بدورها تناولت في تقريرحول عدم حضور اميركا في مشاورات السلام السورية، تناولت السياسة الخارجية لاميركا في سورية.

وحسب هذا التقرير، فانه بالرغم من لعب اميركا الدور البارز في سياسة الحرب الداخلية لسوريا، وغيرها من ازمات المنطقة، الا انها اكتفت هذه المرة باخذ دور المراقب، فيما طرد نظام الاسد بمساعدة حلفائه المتمردين من شرق الحلب، وتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

ويقول موقع دويشته وله؛ ان اقرار "دنيس راس" السياسي الاميركي المخضرم واحد مستشاري الحكومات الجمهورية والديمقراطية في اميركا، لا يعدوه صراحة.

اذ قال هذا الخبير في شؤون الشرق الاوسط وايران في ما يخص السياسة الاميركية في المنطقة؛ "فاميركا قد تحولت الى لاعب احتياط في الازمة السوية، وهو ما وصلته بما جنته على نفسها".

هذا في الوقت الذي، اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية "جان كيربي"، ان عدم حضور اميركا في مشاورات السلام السورية يعني تراجع نفوذ اميركا في احداث سورية. وحسب تصريحات كيربي فان اميركا تدعم اي مسعى لاقرار السلام في سورية. مضيفاً: ان لاميركا الدور الفاعل في تحولات سورية وكثير من شؤون المنطقة.

ويرى مراسل رويترز؛ ان مشاورات السلام السورية في موسكو، وبالرغم من اغتيال السفير الروسي لدى انقرة، يعكس رغبة بوتين بمعية ايران وتركيا لتعزيز نفوذه في الشرق الاوسط وابعد من ذلك.

من جانب آخر، فان مفاوضات موسكو تشير الى ان روسية ولاجل المضي بسياستها قد يئيست من التوصل الى نتائج من المشاورات الطويلة والعقيمة مع ادارة اوباما حول سورية.

ونقلت رويترز عن مسؤول اميركي لم تذكر اسمه؛ ان تعاون روسية مع ايران بخصوص سورية، تسببت في فرض عزلة على اميركا.