دمشق – وكالات : ضمن فعاليات يوم القدس الثقافي واحياء للذكرى السنوية الاولى لانتفاضة القدس المباركة بدأت في مكتبة الاسد الوطنية بدمشق امس فعاليات ملتقى "القدس نبض الانتفاضة” الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية فرع سوريا.

وفي كلمة لها أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن "تضحيات محور المقاومة في سوريا أفشلت مخططات الغرب فيها وهذا المحور هو من سيحدد هوية العالم في المستقبل” مشددة على أن النضال يجب أن يتركز على مقاومة الاحتلال الصهيوني وأدواته الإرهابية.

وقالت الدكتورة شعبان إن "القائد المؤسس حافظ الأسد لم يحتج الى 23 عاما ليقول ان اتفاق اوسلو لا قيمة له وانه لن ينفذ منه شيء وانه كارثة على الامة العربية بل قالها مباشرة بعد الاتفاق .. ولا نحتاج اليوم الى 23 عاما ولم يحتج السيد الرئيس بشار الأسد إلى خمسة او عشرة اعوام ليقول ان هذه الحرب على سورية ستحدد مستقبل العروبة ومستقبل العالم وهذا هو ما نراه جميعا امامنا”.

من جانب اخر قضى سلاح الجو في الجيش السوري على تجمعات لإرهابيي "جيش الفتح” المنضوي تحت زعامته مجموعات تكفيرية مدرجة على لائحة الإرهاب الدولية في ريفي حلب الغربي والجنوبي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن طلعات الطيران الحربي السوري ظهر امس على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في الراشدين الأولى والرابعة والخامسة وأبو شيلم وقبتان الجبل وخان طومان وشرق أورم الصغرى أسفرت عن "مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم”.

ودمر سلاحا الجو والمدفعية في الجيش العربي السوري أمس دبابتين و11 عربة لإرهابيي "جيش الفتح” وتنظيم "داعش” اللذين يضمان مئات المرتزقة الأجانب في ريفي حلب الجنوبي والشرقي.

إلى ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو ضربات على تجمعات ومواقع انتشار إرهابيي "داعش” و”أحرار الشام” وطرق إمدادهم بريفي حمص الشرقي والشمالي.

وأشار المصدر إلى "”تكبد إرهابيي تنظيم "داعش” خسائر بالأفراد والعتاد الحربي خلال الضربات وتدمير عدد من العربات والمقرات” التي كانوا يتحصنون فيها.

من جهته اكد قائد العمليات الميدانية لقوات الحلفاء في سوريا إن أي تقدم للقوات التركية تحت اي مسمى"درع الفرات" او غيره باتجاه خطوط دفاع حلفاء سوريا في شمال وشرق حلب سيتم التعامل معه بحزم وقوة.

وقال القائد الميداني لمراسل الغدير في سوريا :" اننا لن نسمح لأي كان بالتذرع بقتاله لتنظيم (داعش )للتمادي ومحاولة الاقتراب من دفاعات قوات الحلفاء، وسنعتبر هذا الامر تجاوزاً للخطوط الحمراء وسُيرد عليه بالرد القوي والمناسب ".