طهران-كيهان العربي: كتبت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير ان بريد "هيلاري كلنتون" الالكتروني كشف ان وزارة الخارجية الاميركية وكلنتون وواشنطن على علم منذ البداية ان السعودية وقطر هما من يجهزان ميزانية "داعش" ولم تعلن عن ذلك.

وجاء في التقرير الذي كتبه «باتريك كاكبرن» للصحيفة؛ هنالك بون شاسع بين ما تعلم عنه حكومة اوباما حول التشدد وما تفصح عنه امام الرأي العام.

ويقول التقرير؛ انه من حسن حظ السعودية وقطر حين حرفت اللطائف الجنسية لدونالد ترامب، امتعاض الشعب الاميركي عن احدث ما بث من خلال بريد كلنتون الالكتروني.

وان واحدة من اكثر الرسائل الالكترونية الفاتاً تتعنون في «مذكرة الخارجية الاميركية» بتاريخ 17 أغسطس 2014 وهو الرد الاميركي المناسب للزحف السريع لقوات تنظيم داعش نحو شمال العرق وشرق سورية. في تلك الفترة لم تقر الحكومة الاميركية بالدعم السعودي وحلفائها السنة لاخوات داعش والقاعدة. ولكن لم تشر المذكرات المتعلقة ببريد كلنتون وعلى اساس «معلومات الغرب ومعلومات اميركا والمصادر الاقليمية» لدعم داعش، في وقت كانت داعش تقدم على مجازر بحق الايزديين وتذبح المجندين العراقيين والسوريين.

من هنا علينا ان نستفيد من الاجندات الدبلوماسية والمعلوماتية لاعمال ضغوط على الحكومة القطرية والسعودية اللتان بذلتا في الخفاء الدعم المالي واللوجستي لداعش وسائر المجاميع المتشددة في المنطقة.